ومن بين أمور أخرى، زُعم أن موظفي السجن سمحوا بدخول المخدرات والهواتف، وفي بعض الحالات سمحوا لبعض النزلاء بالمغادرة من دون إذن من القاضي المشرف: كل شيء كان يحدث بهدف تسهيل الاتصالات بين السجناء والتنظيمات الإجرامية في الخارج، وبالتالي مواصلة القيام بأعمالهم الإجرامية.
وشمل التحقيق حتى الآن 76 شخصا: 38 منهم خضعوا لإجراءات احترازية، منهم 16 موقوفا، و10 رهن الإقامة الجبرية، و5 مع إلزام بالحضور إلى الشرطة القضائية، و7 مع إيقاف عن ممارسة مهامهم.
ومن بين المعتقلين المديرة السابقة لسجن كاتانزارو «أنجيلا بارافاتي» (Angela Paravati)، وقائدة شرطة السجون «سيمونا بولي» (Simona Poli)، ومساعد رئيس شرطة السجون «فرانكو تشيرمينارا» (Franco Cerminara)، المتهمين أيضًا بتسهيل هروب أحد المحتجزين.