وفي عام 2020، طلبت امرأتان، تليها جمعيات مختلفة تعنى بالحقوق المدنية، عدم تطبيق المرسوم في حالتهما الفردية، أي بالنسبة لبطاقة هوية ابنتهما. قد وافقهم القسم المدني في محكمة روما والآن أكدت محكمة الاستئناف الحكم: بالنسبة لبطاقة الهوية، يمكن استخدام العبارتين "الوالد 1" و"الوالد 2". كما أمرت المحكمة وزارة الداخلية بدفع التكاليف القانونية.
يتعلق قرار محكمة روما بقضية هاتين المرأتين فقط: لم يتم تعديل المرسوم الذي وافق عليه «سالفيني» ولا توجد مؤشرات على أن الحكومة تعتزم القيام بذلك. لكن الجمعيات التي تابعت القضية أكدت على أهميتها الرمزية.
لطالما اعتبر المرسوم تمييزيًا ضد الأزواج المثليين من قبل النشطاء المدافعين عن حقوق مجتمع الشواذ جنسيًا. وحتى الضامن لحماية البيانات الشخصية اعتبره مشكلة، وذلك لأسباب بيروقراطية وإدارية في المقام الأول.