وتم التعرف على الرجل بأنه "باولو باسكواليني"، 39 عاما، ويقيم في "مانتسيانا" بالقرب من روما: عثرت الشرطة على الجثة حيث كانت بها إصابات عميقة في عدة أجزاء من الجسم، بالأخص جروح في الوجه والأطراف العلوية.
وقعت المأساة نحو الساعة 8.30 صباحًا، وعندما وصل رجال الإسعاف كان الرجل قد مات بالفعل. وبحسب ما روته الشرطة التي تدخلت في مكان الحادثة، فإن الضحية كان يمارس رياضة الجري.
كما جرى التعرف على أصحاب الحيوانات الذين صُدموا بالحادثة. وجرى القبض على الكلاب بعد تخديرها من قبل شرطة الغابات والأطباء البيطريين التابعين للمستوصف المحلي، ثم نقلها إلى مأوى محلي للكلاب. لقد هربت من منزل يقع على مسافة ليست بعيدة عن المكان الذي تعرض فيه الرجل البالغ من العمر 39 عامًا للهجوم حتى الموت. ويبقى توضيح كيف تمكنت الكلاب من الخروج من المنزل، حيث يبدو أن المالك فقط كان هناك هذا الصباح ولم يلاحظ هروبها. وقد يواجه الزوجان تهمة إهمال الرعاية أو القتل غير العمد.