كان «كارلسون» في السابق أحد مقدمي البرامج المحافظة على قناة "فوكس نيوز"، والتي طُرد منها فجأة في أبريل من العام الماضي، ولا يزال يحظى بمتابعة قوية على قناته الخاصة التي أنشأها على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا).
ويُعرَف «كارلسون» بقُربه من الرئيس الأمريكي السابق «دونالد ترامب» (Donald Trump) ودعمه لحزبه ونشر نظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة. منذ بداية الحرب في أوكرانيا، عندما كان لا يزال يعمل في قناة "فوكس نيوز"، كثيرًا ما روّج كارلسون للمواقف اتُّهم بسببها على أنها مؤيِّدة لروسيا مؤيِّدة لفلاديمير بوتين، على غرار ما فعله سياسيون إيطاليون في حق الأستاذ الجامعي والمتخصص في شؤون الإرهاب والأمن الدوليين، «أليسّاندرو أورسيني» (Alessandro Orsini)، الذي جرى طرده من جامعة "لويس" في روما وغلق الموقع الإلكتروني الإخباري الذي كان يديره، وكان ينشر أهم الأخبار ذات طابع السياسات الأمنية الدولية.
Why I'm interviewing Vladimir Putin. pic.twitter.com/hqvXUZqvHX
— Tucker Carlson (@TuckerCarlson) February 6, 2024
بخلاف «كارلسون»، قال العديد من الصحفيين، مثل مضيفة "سي إن إن" «كريستيان أمانبور» (Christiane Amanpour) ومراسل "بي بي سي" في موسكو «ستيف روزنبرغ» (Steve Rosenberg)، إنهم قدموا عدة طلبات لإجراء مقابلات مع الحكومة الروسية على مدار الـ 18 شهرًا الماضية، وكانوا يتلقون دائمًا ردًا سلبيًا.