وأمرت نيابة المنطقة ونيابة الأحداث بالقبض على سبعة متهمين، كلهم مصريون وثلاثة منهم قاصرون والأربعة الآخرون بالغون.
ويُزعم أن الفتاة تعرضت للاغتصاب من قبل اثنين من المشتبه بهم على مرأى ومسمع من الخمسة الأخرين. كانت مع صديقها الذي جرت محاصرته مع التهديد وإبعاده من قبل المجموعة. ووقعت الاعتداءات في المراحيض العامة للحديقة المذكورة.
ووفقا لموقع "تي جي كوم 24" الإخباري، تتهم النيابتان المشتبه بهم باقتراف جريمة اغتصاب جماعي ضد الفتاة. وهددتها العصابة هي وصديقها البالغ من العمر 17 عامًا، ثم اعتدت عليها جنسيا. وكان الصبيان هما من أبلغا عن الاغتصاب وطلبا من الشرطة بدء التحقيقات.
وبعد تعرضها للاغتصاب من الشخص الثاني من القطيع، تمكنت الفتاة من تحرير نفسها والهروب مع صديقها الذي كان مقيدا طوال الوقت وأجبر على مشاهدة المشهد من مسافة ليست بعيدة. ثم تمكن الاثنان من الوصول إلى شارع "إثنيا" المركزي والمزدحم وطلب المساعدة.
وجرى نقل الضحية القاصر على الفور بسيارة إسعاف إلى غرفة طوارئ الأطفال في مستشفى "كانيزارو"، وفقًا لإجراء ات "الرمز الوردي"، التي أكد أطباؤها تعرضها للاغتصاب. ومنذ اللحظات الأولى بعد الأحداث بدأت التحقيقات على الفور.
رسالة تضامن من رئيسة الوزراء الإيطالية
قالت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، جورجا ميلوني«»: "أثناء مجيئي إلى هنا، قرأت خبرًا أصابني بالصدمة حقًا، فتاة صغيرة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت ضحية لاغتصاب العصابات. أُعربُ عن تضامني معها، فالدولة موجودة وتضمن تحقيق العدالة."
التحقيقات واعتقال المتهمين السبعة
تمكنت الشرطة من تحديد أحد المتورطين من خلال بعض العناصر التي تركها عند اغتصاب الفتاة القاصر، وبالتالي اعتقاله: تعاون مع المحققين بتقديم جميع المعلومات عن شركائه الأخرين، الذين جرى اعتقالهم جميعا، بعد محاولة اختفاء السابع، وهو قاصر.
