والجنود الثلاثة هم أول جنود أمريكيين يُقتَلون في هجمات في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في 7 أكتوبر.
ولا يزال هناك القليل من المعلومات حول الهجوم ودوافعه: ولم يتم بعد تحديد هوية المسؤولين عنه، لكن «بايدن» تحدث عن "متشددين تدعمهم إيران"، من دون تقديم تفاصيل أخرى في الوقت الحالي. هناك أيضًا معلومات متضاربة حول مكان حدوث ذلك: تحدث بايدن عن قاعدة صغيرة في الأراضي الأردنية، حددها مسؤولان أمريكيان أخران باسم "البرج 22": قاعدة يستخدمها أفراد عسكريون أمريكيون بشكل أساسي لعمليات الاستشارة والمساعدة للجيش الأردني (تحدث المسؤولان إلى وكالة "أسوشيتد برس" بشرط عدم الكشف عن هويتهما بسبب سرية المعلومات). لكن بعد ذلك بوقت قصير، قال متحدث باسم الحكومة الأردنية إن القاعدة تقع في الأراضي السورية وهي "قاعدة التنف".
يوجد نحو 3000 جندي أمريكي في الأردن: منذ بدء الحرب في قطاع غزة، تم تنفيذ هجمات مختلفة بطائرات من دون طيار وصواريخ ضد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا والعراق، ولكن لم تقع أي وفيات حتى الآن.