 |
| قائد شرطة سيول، «كيم كوانغ هو» |
في ذلك المساء، أثناء احتفالات "الهالوين"، توفي 158 شخصًا في التدافع، حيث حوصروا في زقاق يزيد عرضه عن 3 أمتار بالقرب من حي "إتايوان" في وسط المدينة.
كان لمذبحة "الهالوين" تأثير قوي جداً على الرأي العام، أيضاً بسبب ما ظهرت في التحقيقات اللاحقة، التي كشفت عن بعض المسؤوليات السياسية، المرتبطة بعدم اتخاذ الإجراءات الأمنية، وسرعة الاستجابة لنداءات الطوارئ، والبناء غير القانوني، مما جعل الزقاق أضيق من المسموح به.
تشير التقديرات إلى أنه في 29 أكتوبر 2022 في "إتايوان" كان هناك نحو 130 ألف شخص تجمعوا بشكل عفوي في منطقة الحياة الليلية الأكثر شهرة في "سيول" للاحتفال بعيد "الهالوين" الأول بعد انتهاء قيود الوباء. وبما أن الحدث لم يكن له منظم واحد، لم يتم وضع إجراءات السلامة اللازمة لفعاليات كبيرة من هذا النوع، وفي أحد الأزقة الضيقة للحي، تسبب الإقبال المفرط من الناس في الكارثة: تم سحق مئات الأشخاص وتكديسهم فوق بعضهم البعض، فمات معظمهم اختناقًا.
في ذلك المساء كان «كيم كوانج هو» خارج الخدمة، وقبل المذبحة كان قد نشر 137 ضابط شرطة في حي "إيتايون"، وهو العدد الذي رأى مكتب المدعي العام أنه غير كاف للتعامل مع الحشد الهائل الذي كان يحتفل بعيد "الهالوين".
