وفقًا لـ "اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات"، فإن جمع البيانات التي قامت بها الشركة على الماسحات الضوئية التي يستخدمها الموظفون لقراءة الرموز الشريطية للطرود يشكل "نظامًا مفرطًا للتحكم في النشاط والأداء".
واعتبرت اللجنة أن جمع ثلاثة معايير يمثل مشكلة بشكل خاص: المرات التي تم فيها فحص الحزمة بسرعة كبيرة (في أقل من 1.25 ثانية)، وعدد المرات التي ظل فيها الماسح الضوئي خاملاً لأكثر من 10 دقائق، والوقت بين وقت قيام العامل بإخراج البطاقة في بداية الوردية والأول الحزمة الممسوحة ضوئيا.
وقالت الشركة إنها ستستأنف، وكتبت في بيان لها أن استنتاجات "اللجنة الوطنية للمعلوماتية والحريات" كانت "غير صحيحة من الناحية الواقعية". وفقًا لشركة "أمازون"، فإن ممارسات المراقبة شائعة في صناعة الخدمات اللوجستية وتعمل على ضمان سلامة وجودة وكفاءة عملياتها.