وجاء في البيان الذي أصدر شروط الاتفاقية: "تعمل إستونيا ولاتفيا وليتوانيا على بناء هياكل دفاعية مضادة للحركة في السنوات المقبلة لردع التهديدات العسكرية والدفاع عنها إذا لزم الأمر".
من ناحية أخرى. قال وزير الدفاع الألماني «بوريس بيستوريوس» (Boris Pistorius) صباح أمس في مقابلة: "نسمع تهديدات كل يوم تقريبًا من الكرملين مؤخرًا مرة أخرى ضد أصدقائنا في دول البلطيق، لذا يجب أن نأخذ في الاعتبار حقيقة أن «فلاديمير بوتين» قد يهاجم يومًا ما حتى دولة عضو في الناتو".
وأضاف: "يتوقع خبراؤنا فترة تتراوح بين خمس وثماني سنوات قبل أن يصبح ذلك ممكنا".
المفوضية الأوروبية والتهديد الذي تمثله روسيا بالنسبة لأوروبا
أدلى نائب رئيس المفوضية الأوروبية، «فالديس دومبروفسكيس» (Valdis Dombrovskis)، في الساعات الأخيرة، بتصريحات إلى قناة Sky Tg24، والذي يرى أن دعم أوكرانيا وتعزيز القدرات الدفاعية المشتركة من قبل الاتحاد الأوروبي يظلان أساسيين، فقال: “إذا نجحت، فقد ترغب روسيا في المضي قدمًا من خلال مواصلة المزيد من الحروب والمزيد من العدوان. ويبدو الأمر كما لو أن النمط الإمبريالي قد عاد إلى الموضة في روسيا. بوتين يقول بشعار إن الحدود الروسية ليس لها حدود، وليس لها نهاية، وهذا يمثل تهديدا للدول المجاورة، بما في ذلك دول البلطيق. ولذلك فإن العدوان الروسي لا يتعلق بأوكرانيا فحسب، بل بالهيكل الأمني الأوروبي برمته.”
وأكد «دومبروفسكيس» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، على أن “الخطر الأكبر على الاقتصاد والسيناريو العالمي لا يزال يتمثل في العدوان الروسي على أوكرانيا. إذا لم يوقفوا ذلك، فإن الاحتمال هو أنه ستكون هناك حرب عدوانية متزايدة.”
بدورها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية «أورسولا فون دير لاين» (Ursula von der Leyen)، صباح يوم أمس، خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء السويدي «أولف كريسترسون» (Ulf Kristersson) والفنلندي «بيتري أوربو» (Petteri Orpo)، “إن "المفوضية الأوروبية تقدم في شهر مارس استراتيجية صناعة الدفاع الأوروبية.”