«أورسيني»: “لا يوجد تعقيد، فـ«بايدن» إرهابي متواطئ في الإبادة الجماعية في غزة” - الإيطالية نيوز

«أورسيني»: “لا يوجد تعقيد، فـ«بايدن» إرهابي متواطئ في الإبادة الجماعية في غزة”

  الإيطالية نيوز، الأربعاء 10 يناير 2024 - في البرنامج التلفزيوني "دائما بطاقة بيضاء"، الذي تستدعي فيه مقدمة الحصة الإعلامية "بيانكا بيرلينغوير" على قناة "ريتي كواترو" الشبكة 4)، سياسيين وصحفيين لمناقشة مواضيع الساعة، بدأ الأستاذ الجامعي في علم اجتماع الإرهاب الدولي والخبير بشؤون الأمن الدولي، الإيطالي «أليسّاندرو أورسيني» (Alessandro Orsini)، في مداخلته بتحليل الصراع بين إسرائيل وحماس.


وقال «أورسيني»، الذي سلط الضوء على دور الولايات المتحدة في شحذ سلاح المحتل الصهيوني لطعن وسفك دماء الفلسطينيين:“لقد أصبحت حماس أقوى، ولديها المزيد من المسلحين والأسلحة.إنها أكثر تحفيزًا وتحظى بدعم شعبي أكبر.


وأضاف: “إن رد «كيربي» – المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض – بشكل محرج على سؤال بالقول إن حماس في موقع قوة عظمى. لا يمكننا أن نفهم ما يحدث إذا لم نركز على دور الولايات المتحدة.


وعلّق على وجود «أنتوني بلينكن»، وزير خارجية الولايات المتحدة في قطر والسعودية إسرائيل. فقال: بلينكن ليس في الشرق الأوسط لإنقاذ حياة الفلسطينيين، لكنه ليمنع من يريدون التدخل لوقف إسرائيل. إنهم عارضوا من طالبوا بوقف قتل فلسطينيي غزة في الأمم المتحدة. ثم إن الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن زودت 5400 قنبلة MK84 سلمت الولايات المتحدة في عهد الرئيس جو بايدن زوّدت رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بـ 5400 قنبلة لإبادة الفلسطينيين، ثم تنتظرون منه أن يخدم السلام! 


تحليل البروفيسور «أورسيني» خالفه الضيوف الآخرون الموجودون في الاستوديو. وبشكل خاص، أبدى الصحفي «استيفانو كابّيلّيني» (Stefano Cappellini) رأيه في “التبسيط” الذي يعتبره مبالغا فيه في الصورة.

وشرح «أورسيني» لماذا يتهم بايدن بتورطه في الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطيني انتقاما وليس دفاعا عن النفس ومحاولات الولايات المتحدة في إبقال القتل مستمرا: "أولا، لأن هناك إبادة جماعية تجري في غزة وفقًا للتعريف الذي أعطته الأمم المتحدة لهذا المصطلح في ديسمبر 1948؛ وثانيًا، لأن حماس أصبحت أقوى من ذي قبل (ضرورة كسر شوكتها)؛ ثالثًا، يوجد بلينكن في الشرق الأوسط لمنع أي شخص من التدخل لوقف يد إسرائيل القاتلة؛ رابعًا: لأن بايدن متواطئ في الإبادة الجماعية للفلسطينيين؛ وأخيرًا، لو نكون في عالمٍ عادلٍ، يجب تقديم بايدن أمام محكمة دولية لأن اتفاقية الأمم المتحدة لمنع وقوع جريمة الإبادة الجماعية الموقَّعة في ديسمبر 1948، لأنها تعاقب أيضًا "التواطؤ" في الإبادة الجماعية والذي يشمل أيضًا الإبادة "الجزئية" للإبادة الجماعية  لشعب ما (تعريف الأمم المتحدة).

ووفقا لقناعة «أورسيني» بما أن جميع الأطفال الفلسطينيين متضررون بالأسلحة الأمريكية، فإن «بايدن» هو شريك «نتنياهو» ويجب أن يطلق عليه بحق "الإرهابي" و"المجرم" و"القاتل لأطفال المسلمين". هذا هو رئيس الولايات المتحدة.