السويد: وزير الدفاع يُحذّر من حربٍ مُحتملة ويحث مواطنيه على الاستعداد لها - الإيطالية نيوز

السويد: وزير الدفاع يُحذّر من حربٍ مُحتملة ويحث مواطنيه على الاستعداد لها

 الإيطالية نيوز، الثلاثاء 9 يناير 2024 - حث وزير الدفاع المدني السويدي، كارل أوسكار بوهلين (Carl-Oskar Bohlin)، مواطنيه على الاستعداد للحرب في مؤتمر "الناس والدفاع" في "سالين"، بما أنه من المتوقع أن تنضم السويد إلى حلف شمال الأطلسي في عام 2024 والسياق الأوسع لحرب روسيا في أوكرانيا.

ويتفق كبار الجهات الأمنية، بما في ذلك وزير الدفاع المدني السويدي «كارل أوسكار بوهلين» والقائد الأعلى للبلاد «ميكائيل بايدن» (Micael Bydén)، على أن السويد قد تواجه حرباً قريباً، ودعوا إلى زيادة القدرة على الصمود، بما في ذلك بين السكان المدنيين.

وأعرب «بوهلين» عن قلقه من أن تحديث نظام الدفاع المدني السويدي لا يتم بالسرعة الكافية وحث الجميع، من المديرين والمستشارين المحليين إلى المواطنين العاديين، على اتخاذ الإجراءات اللازمة.

وقال: "لقد قالها الكثيرون من قبلي، ولكن اسمحوا لي أن أقول ذلك بقوة مكتبي - قد تكون هناك حرب في السويد"، مضيفاً أن الوعي يحتاج إلى أن يترجم إلى عمل عملي.

كما أوضح تشابهات مع أوكرانيا، التي واجهت غزوًا روسيًا واسع النطاق "بمرونة تامة"، على حد تعبيره.

وقال «بوهلين»: "لا يمكن بذل مثل هذا الجهد بالسرعة الكافية إلا إذا كانت الغالبية العظمى من الناس على دراية بالوضع وتفهم ما هو على المحك".

وتعليقًا على تصريحات «بوهلين» لقناة "SVT" السويدية يوم الاثنين، قال القائد العام السويدي «ميكائيل بايدن» إنه يتفق مع ما قاله الوزير.

وقال «بايدن»: “على المستوى الفردي، عليك أن تعد نفسك ذهنياً”، مضيفاً: “هذا وضع خطير للغاية، وكان الوضوح بالأمس لا لبس فيه. ويتعلق الأمر الآن بالانتقال من الكلمات والفهم إلى العمل.

وفي حين أشار «بايدن» إلى الاستثمارات والجهود الكبيرة التي بُذلت في السنوات الأخيرة لتعزيز أمن السويد إلى النقطة التي تصبح فيها القدرة الدفاعية للبلاد أقوى بكثير، فإنه قال أيضاً إنه كلما أصبحت السويد عضواً كاملاً في حلف شمال الأطلسي، كلما كان ذلك أفضل.

وأضاف بايدن: “الأمل ليس استراتيجية يمكن بناء الخطط عليها، ولكن الأمل يجب أن يكون موجودا..انظروا إلى الأخبار الواردة من أوكرانيا واسألوا أنفسكم الأسئلة البسيطة: إذا حدث هذا هنا، فهل أنا مستعد؟ ماذا علي أن أفعل؟ وكلما زاد عدد الأشخاص الذين فكروا ونظروا واستعدوا، كلما أصبح مجتمعنا أقوى.”