«أورسيني»: “أشكر الحكومة الإيطالية لرفضها المشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين” - الإيطالية نيوز

«أورسيني»: “أشكر الحكومة الإيطالية لرفضها المشاركة في العملية العسكرية ضد الحوثيين”

الإيطالية نيوز، السبت 6 ديسمبر 2024 - عبّر الأستاذ والخبير بشؤون الأمن الدولي، البروفيسور «أليساندرو أورسيني»، عن شكره للحكومة الإيطالية لرفضها، في الساعات القليلة الماضية، المشاركة في قوة عمل بقيادة الولايات المتحدة في البحر الأحمر تهدف إلى إطلاق النار على الحوثيين اليمنيين وقتلهم.

وفي 31 ديسمبر 2023، أطلقت المروحيات الأمريكية النار على ثلاثة زوارق صغيرة للحوثيين، ما أدى إلى مقتل أفراد الطاقم العشرة، بينما كانوا يتأهبون لاستهداف سفينة تجارية تحمل سلعا وأسلحة للكين الصهيوني محتل الأراضي الفلسطينية.

وعبّر «أورسيني» عن سعادته مقابل رفض إيطاليا المشاركة في عملية عسكرية ضد الحوثيين. وقال: “من بين أمور أخرى، ومن وجهة نظر أخلاقية وسياسية، فإن للحوثيين كل الحق في التمرد ضد الإرهابيين والمجرمين والقتلة الغربيين الذين يذبحون الأطفال الفلسطينيين.” وأوضح: “إن السبب وراء تمرد الحوثيين ضد إرهابيي واشنطن هو ببساطة: أنهم يحاولون القيام بشيء لوقف يد إسرائيل القاتلة في غزة.”

وتابع البروفيسور الإيطالي، المحارَب من طرف وسائل الإعلام الموالية لسياسة الغرب، بمن فيها تلك الإيطالية، قائلا: “أذكّر الجميع بأن الأطفال الفلسطينيين يُذبحون بسبب بايدن، رئيس الولايات المتحدة.”

وواصل قائلا: إن الأسلحة التي استخدمتها إسرائيل حتى الآن لذبح أكثر من 10.000 طفل فلسطيني هي أسلحة «بايدن»، بما في ذلك قنابل Mk-84، التي جعلت شمال غزة غير صالح للسكن. وأوضح قائلًا: منذ أن قتل «بايدن» و«نتنياهو» 10 آلاف طفل في غزة، يحاول الحوثيون القيام بشيء لحماية تلك الأرواح البريئة. والمجرمون في هذه الحالة هما «بايدن» و«نتنياهو» وليس الحوثيين.


وشدّد الأستاذ الجامعي المختص بشؤون الأمن الدولي على أن الحوثيين يستحقون احترامًا أكثر من بايدن ونتنياهو وأورسولا فون دير لاين الذين، وفقًا له، يعكسون أزمة القيم في الغرب، مؤكدا، في الوقت نفسه، على أن الغرب لم يعد قدوة لأحد لأنه تقوده مجموعة من مناصري المذابح الإجرامية بحق أطفال المسلمين.


وختم «أورسيني» منشوره مذكِّرًا بأن المادة 11 من الدستور الإيطالي تمنع إيطاليا من تسوية النزاعات الدولية بالحرب، وبالتالي تمنع حكومة ميلوني من قتل الحوثيين كما يفعل الأمريكيون الذين أطلقوا النار عليهم مؤخراً بسبب الجدل الدولي المتعلق باحتلال فلسطين.