قضية "جزيرة إبستاين": انتحار عارضة الأزياء الروسية «كورشونوفا» بعد عامين من زيارة الجزيرة - الإيطالية نيوز

قضية "جزيرة إبستاين": انتحار عارضة الأزياء الروسية «كورشونوفا» بعد عامين من زيارة الجزيرة

الإيطالية نيوز، السبت 6 ديسمبر 2024 - «دونالد ترامب»، «بيل كلينتون»، الأمير «أندرو»، الابن الثالث للملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة «الأمير فيليب»، وأيضا هو شقيق «تشارلز الثالث»، الملك الحالي لبريطانيا، وأيضًا «مايكل جاكسون» و«ديفيد كوبرفيلد» والعالم «ستيفن هوكينج» في قائمة الوثائق المنسوبة لـ «جيفري إبستاين» التي طال انتظارها، التي يبلغ إجمالي عدد صفحاتها أكثر من 900 صفحة، المرفوعة أمام المحكمة من خلال النظام القانوني، على الرغم من عدم احتوائها على أي مزاعم بالتواطؤ في جرائم «إبستاين».

تفاصيل جديدة تظهر في قضية «جيفري إبستاين» (Jeffrey Epstein)، المليونير الذي انتحر في السجن عام 2019 أثناء انتظار محاكمته بتهمة الاتجار بالقاصرين.


  وتبين من الوثائق التي رفعت عنها السرية أن عارضة الأزياء الروسية الكازاخستانية «روسلانا كورشونوفا» (Ruslana Korshunova)، التي انتحرت في سن العشرين عام 2008 بعد سقوطها من الطابق التاسع من شقتها في "مانهاتن"، قد طارت قبل عامين على متن طائرة «إبستاين» الشهيرة "لوليتا إكسبرس". كانت الرحلة إلى جزيرته الكاريبية "ليتل سانت جيمس"، وهي مسرح العربدة واللقاءات الجنسية بين كبار الشخصيات والقاصرين.


 وكشفت التحقيقات أيضاً أن عدداً من الأطفال في سن المراهقة "تم تقديمهم كفريسة جنسية" لشخصيات سياسية ومالية أميركية ودولية بهدف ابتزازهم.


تكشف الدفعة الثانية من الوثائق المتعلقة بقضية «إبستاين»، 19 بعد الـ40 الأخرى التي نُشرت يوم الأربعاء، مع آلاف الصفحات من الإفادات، عن أسماء جديدة ولكنها أيضًا تفاصيل محرجة مرتبطة بشخصيات معروفة بالفعل في فلك «إبستاين»، حتى لو لم تكن ذات صلة جنائية.


أمرت القاضية «لوريتا بريسكا» (Loretta Preska) بنشرها على وجه التحديد لأن الكثير من المعلومات الواردة كانت علنية بالفعل: على الرغم من بعض الاكتشافات، تقتصر البطاقات في الغالب على توضيح هوية الأشخاص الذين تم تحديدهم مسبقًا باسم "جون أو جاين ضاز"، وهو إسم مستعار يُستعمَل في اللغة الإنجليزية (الأمريكية خاصة) لدلالة على شخص في المطلق أو لتسمية أطراف في نزاع قانوني أو كإسم لعدم معرفة هوية الشخص. تُترجَم أحيانا إلى العربية بـ «فلان الفلاني».