الولايات المتحدة: الجمهوريون يطالبون باستقالة وزير الدفاع بسبب دخوله العناية المركزة دون إخبار «بايدن» - الإيطالية نيوز

الولايات المتحدة: الجمهوريون يطالبون باستقالة وزير الدفاع بسبب دخوله العناية المركزة دون إخبار «بايدن»

الإيطالية نيوز، السبت 6 ديسمبر 2024 - تحاشى «لويد أوستن»، وزير الدفاع الأمريكي، إخبار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، جو بايدن، دخوله إلى المستشفى بسبب مضاعفات بعد إجراء "عملية". لم يُبلَغ رئيس الولايات المتحدة عن ذلك إلا بعد ثلاثة أيام ونصف.


وكان البنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكية) على علم بالدخول إلى المستشفى، الذي حدث في الأول من يناير في مركز "والتر ريد" الطبي العسكري الوطني في واشنطن، لكنه لم يعلم «بايدن» إلا عندما تم نقل «أوستن» إلى العناية المركزة.


إنه انتهاك غير عادي للبروتوكول، بالنظر إلى أن «أوستن» مسؤول عن 1.4 مليون جندي أمريكي عامل، علاوة على ذلك، في وقت تدور فيه حربان مثل تلك الموجودة في أوكرانيا وقطاع غزة.


وقال «أوستن»، البالغ من العمر 70 عامًا والذي لا يزال في المستشفى، إنه يتحمل "المسؤولية الكاملة" عما حدث، وكتب في بيان: "أدرك أنه كان بإمكاني أن أفعل ما هو أفضل لضمان إعلام الجمهور بشكل مناسب. أنا ملتزم بتقديم أداء أفضل".


وقال متحدث باسم البنتاغون إن البنتاغون لم يقدم بعد مزيدًا من التفاصيل حول صحة «أوستن»، الموجود في المستشفى لكنه "يتعافى جيدًا". ومع ذلك، ربما يتعين توضيح ما إذا كان قد فقد وعيه في الأيام الأخيرة أم لا، الأمر الذي من الواضح أنه يجعل هذا التستر  أكثر خطورة. لكن القضية تحولت إلى قضية سياسية، في وقت بدأت الحملة الانتخابية الرئاسية المقرر إجراؤها في نوفمبر على قدم وساق، مع تصعيد «بايدن» هجماته ضد خصمه المحتمل الرئيس السابق «دونالد ترامب».


وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، بالإضافة إلى «بايدن»، فإن أعضاء الإدارة الآخرين الذين كان ينبغي أن يعلموا ذلك، من  مستشار الأمن القومي «جيك سوليفان»، لكنهم لم يعلموا  بدخول «أوستن» إلى المستشفى. ومن غير المعروف متى وصلت الأخبار إلى هيئة الأركان المشتركة، وهي الهيئة التي تجمع الجنرالات على رأس مختلف أقسام القوات المسلحة الأمريكية، ولا إلى العديد من الأعضاء المهمين في هيئة أركان «أوستن»لكن بعد أكثر ثلاثة أيام، علم الكثيرون في البنتاغون بأمر دخوله المستشفى عندما نُشرت الأخبار في الصحافة، واعتقدوا أن الوزير كان في إجازة.


"وزير الدفاع هو حلقة الوصل الحاسمة بين الرئيس والجيش، بما في ذلك في سلسلة القيادة النووية، عندما يجب اتخاذ القرارات الرئيسية في غضون دقائق".