هذا ما نتج عن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الهندي، «سوبراهمانيام جيشانكار» (Subrahmanyam Jaishankar)، إلى موسكو، والتي استغرقت خمسة أيام، والتي تميزت بجدول أعمال مزدحم وجزء من تقليد طويل من العلاقات الثنائية التي لا يبدو أنها يبدو أنها تعرضت للخطر بسبب عواقب الغزو الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022.
وخلال المحادثات، ركز الجانب الهندي بشكل أكبر على الجوانب الاقتصادية للعلاقات الثنائية. وأعلن رئيس الدبلوماسية في نيودلهي على الفور التوقيع على بعض "الاتفاقيات المهمة" المتعلقة بمحطة "كودانكولام" النووية: محطة توليد الكهرباء هي الأكبر في البلاد وتقع في ولاية "تاميل نادو". جرى بناؤها بمساعدة فنية من روسيا، ومن المقرر أن تصبح جاهزة للعمل بكامل طاقته في عام 2027 بست وحدات، بعضها كان موضوع الاتفاقيات الموقعة أمس في موسكو. ومع ذلك، فإن ما يدفع التعاون الثنائي في قطاع الطاقة هو قبل كل شيء النفط الذي تستورده نيودلهي من روسيا.
A wide ranging and useful meeting with FM Sergey Lavrov of Russia.
— Dr. S. Jaishankar (@DrSJaishankar) December 27, 2023
As strategic partners, discussed the international situation and contemporary issues. Exchanged views on Indo-Pacific, the Ukraine conflict, the Gaza situation , Afghanistan and Central Asia, BRICS, SCO, G20 and… pic.twitter.com/Uk9VTbZm5y
وقالت وزارة الخارجية الروسية تعليقا على هذا اللقاء: “كان لقاءً واسع النطاق ومفيدًا .. كشركاء استراتيجيين، ناقشنا الوضع الدولي والقضايا المعاصرة. كما جرى تبادل وجهات النظر حول منطقة المحيطين الهندي والهادئ، والصراع في أوكرانيا، والوضع في غزة، وأفغانستان وآسيا الوسطى، ومجموعة البريكس، ومنظمة شنغهاي للتعاون، ومجموعة العشرين والأمم المتحدة.”
وأضافت في إشارة إلى وزيري خارجيتي روسيا والهند: “أشارا إلى التقدم المحرز في تعاوننا الاقتصادي وتجارة الطاقة وجهود الاتصال والتعاون العسكري التقني والتبادلات الشعبية. تم التوقيع على بروتوكول المشاورات للفترة 2024-2028."
وختمت “تعكس العلاقات الهندية الروسية الحقائق الجيوسياسية والتقارب الاستراتيجي والمنفعة المتبادلة.”