وشدد على "هل نحن قادرون على بدء حرب جديدة؟ لدينا بالفعل حرب لنواجهها. خاصة الآن بعد أن أصبح الوضع مناسبا لنا، ولهم أيضا، حتى لا نخسر أوكرانيا".
وقال الرئيس البيلاروسي في إشارة إلى «بورّيل»: “هذا غبي! هذا الرجل غبي، كما ترون، إنه غبي! لا علاقة له بالسياسة! لو كان ذكياً، لكان قد فكر في الأمر بعناية، كما تعلمون.”
وقال «لوكاشينكو»: “نحن وروسيا، نحن بالفعل منشغلون بالمشاكل القائمة، فهل ينبغي لنا أن نضيف المزيد من المشاكل إلى هذه المشاكل؟ كان أي شخص يظن ذلك.”
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن الدولتين غير مستعدتين للأعمال العسكرية، لدرجة أن الأسلحة النووية التكتيكية الروسية في بيلاروسيا "في مكانها وفي حالة جيدة". علاوة على ذلك، قال الزعيم البيلاروسي: “يخضع الأفراد العسكريون لتدريب يومي روتيني. ويتعلمون كل يوم شيئًا جديدًا. كل يوم. حتى الأعضاء السابقين في مجموعة "فاغنر" العسكرية الخاصة، الذين بقوا معنا، يعملون في وحداتنا العسكرية اليوم، ويشاركوننا خبراتهم.”
في 25 مارس، أعلن «فلاديمير بوتين» أن موسكو، بناء على طلب مينسك، تنشر أسلحتها النووية التكتيكية في بيلاروسيا، وهي خطوة مماثلة لما اتخذته الولايات المتحدة منذ فترة طويلة على أراضي حلفائها. وزودت موسكو مينسك بالفعل بأنظمة صواريخ إسكندر التكتيكية القادرة على حمل أسلحة نووية وساعدت مينسك على إعادة تجهيز طائراتها لحمل رؤوس حربية متخصصة.
علاوة على ذلك، جرى تدريب أطقم قوات الصواريخ البيلاروسية والطيارين الجويين على أراضي روسيا. وفي 16 يونيو، أعلن «بوتين» أنه جرى تسليم أول قنابل نووية روسية إلى بيلاروسيا، وأن الشحنة بأكملها تصل بحلول نهاية العام. في 23 يونيو، قال «لوكاشينكو» إن جزءًا كبيرًا من الذخيرة المخطط لها موجود بالفعل في البلاد.