وقال «راما»، ضيف "أَتْرِيو"، المظاهرة التي نظمها الحزب الإيطالي الحاكم "فراتيلي ديتاليا" في روما: “شكرًا لكم، يشرفني أن أكون هنا وأن تتاح لي الفرصة للتواصل في عائلة سياسية أخرى. من المهم دائمًا ألا ننسى أنه في النهاية، نوعية الحياة المشتركة ونوعية الديمقراطية لا تعتمد على مدى اتفاقنا، ولكن على مدى قدرتنا على إدارة خلافاتنا. في الوقت نفسه، يبدو لي أن قدرًا غير متناسب من الضجيج قد حدث حول تاريخ هذه الاتفاقية، والتي في رأيي هي اتفاقية طبيعية جدًا بين دولتين بأسماء مختلفة ولكني أعتبرهما جزأين من نفس الشخص.”
وأضاف رئيس وزراء دولة ألبانيا، «إيدي راما»: “بالنسبة لنا، كانت إيطاليا دائمًا جزءًا منا، حتى عندما لم نتمكن من الوصول إلى الجانب الآخر من البحر، لما أظهرته لنا إيطاليا، منذ اللحظة الأولى من العناق بعد التاريخ الطويل والرهيب من العزلة الشيوعية، ويكفي أن نفهم أنه لا ينبغي لأحد أن يتفاجأ أو يفاجأ أو يخاف عندما نعقد اتفاقيات على أساس فهم مشترك للأشياء والمنفعة المشتركة. بالنسبة لنا، يشرفنا دائمًا تقديم المساعدة عندما تطلب منا إيطاليا ذلك وسيكون من دواعي الشرف دائمًا أن نعتبر أنفسنا صديقًا خاصًا لإيطاليا. أعتقد أننا يجب أن نفعل كل شيء لنكون الدولة الشقيقة لإيطاليا.”