ومن خلال الاستشهاد بالمادة 99 في رسالة إلى مجلس الأمن، يستخدم الأمين العام للأمم المتحدة ما يعتبر أقوى أداة دبلوماسية تحت تصرفه للفت الانتباه إلى أي قضية، في رأيه، قد تهدد صون السلام والأمن الدوليين.
I've just invoked Art.99 of the UN Charter - for the 1st time in my tenure as Secretary-General.
Facing a severe risk of collapse of the humanitarian system in Gaza, I urge the Council to help avert a humanitarian catastrophe & appeal for a humanitarian ceasefire to be declared. pic.twitter.com/pA0eRXZnFJ
وجاء في المادة 99: "للأمين العام - في المادة 99 - أن يلفت انتباه مجلس الأمن إلى أي مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
- يقول «غوتيريش» في منشور على 'إكس': “لقد استندت للتو إلى المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة، لأول مرة خلال ولايتي كأمين عام، لمواجهة الخطر الجسيم المتمثل في انهيار النظام الإنساني في غزة، أحث أوصي بالمساعدة في تجنب وقوع كارثة إنسانية وأدعو إلى إعلان وقف إطلاق النار الإنساني.”
وفي الوقت نفسه، كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي «بنيامين نتنياهو» اليوم في منشور على موقع 'إكس': "طالما بقيت رئيسًا للحكومة، فإن السلطة الفلسطينية لن تكون مسؤولة عن قطاع غزة". هكذا رد نتنياهو على تقرير "سكاي نيوز" الذي قال فيه الرئيس «محمود عباس» إنه مستعد لقبول السيطرة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وكتب رئيس الوزراء: “طالما أنا رئيس وزراء إسرائيل، لن يحدث هذا. أولئك الذين يعلمون أطفالهم حول الإرهاب ويمولون الإرهاب ويدعمون عائلات الإرهابيين لن يتمكنوا من حكم غزة بعد القضاء على حماس.” وكان «نتنياهو» أصر في الأيام الأخيرة على أنه سيمنع أي نفوذ للسلطة الفلسطينية على قطاع غزة بعد انتهاء العملية العسكرية ضد حماس، معتقدا أن الكيانين متحدان في التزامهما بتدمير دولة إسرائيل.
وبحسب تقارير "القناة 12"، قال «نتنياهو» بعد ذلك “إن الجيش الإسرائيلي يحاصر منزل «يحيى السنوار»، زعيم حماس في قطاع غزة. إنها مسألة وقت فقط قبل أن نحصل عليه.” وأضاف: “ قلت، في الليلة الماضية، إن قواتنا قادرة على الوصول إلى أي جزء من قطاع غزة. وهم الآن يحاصرون منزل «السنوار». منزله ليس حصنه، ويمكنه الهروب، لكنها مسألة وقت فقط قبل أن نقبض عليه.”