وبحسب التعريف الذي أقرته منظمة اليونسكو فإن "ممارسة غناء الأوبرا في إيطاليا" تشمل الموسيقى والغناء والتمثيل والسينوغرافيا النموذجية للأوبرا. وأُعِلِن عن القرار خلال اجتماع لأعضاء لجنة اليونسكو عقد في بوتسوانا بالجنوب الإفريقي.
وخلال الاجتماع نفسه، تم تسجيل عنصرين آخرين يتعلقان بإيطاليا في قائمة التراث الثقافي غير المادي للإنسانية: الري التقليدي والنقل الموسمي للماشية. على عكس غناء الأوبرا، الذي يتعلق اعترافه بإيطاليا فقط، في الحالتين الأخريين يتم تقاسم هذه الممارسة مع العديد من البلدان الأخرى.
تطور غناء الأوبرا في إيطاليا بدءاً من نهاية القرن السادس عشر ويتضمن تقنيات تسمح بزيادة انتشار الصوت من خلال استغلال تأثيرات الرنين التي ينتجها جسم الإنسان.
تعليقا على هذا الانجاز، قال وزير الثقافة «جينّارو سانْجوليانو» (Gennaro Sangiuliano) إنه راض عن "العمل الطويل والمفصل" الذي أدى إلى حصول "التميز الكبير لأمتنا" على اعتراف اليونسكو.
