حدث إجراء العملية في مايو من قبل الأطباء في مستشفى "لانغون للصحة"، وهو مركز تابع لجامعة نيويورك، ولكن لم يتم الإعلان عن نجاحها إلا يوم الخميس 9 نوفمبر. قادها الدكتور «إدواردو رودريغيز» (Eduardo Rodriguez)، وشارك فيها 140 من العاملين في مجال الرعاية الصحية.
في حين أن زرع "القرنية"، الغشاء الشفاف الموجود أمام العين، هو إجراء شائع نسبيًا، إلا أن زرع "مقلة العين" بأكملها، إلى جانب العضلات والأوعية الدموية والعصب البصري، لم يتم إجراؤه بنجاح على الإطلاق لدى البشر.
وبعد عدة أشهر، أصبحت العين المزروعة بصحة جيدة، وحتى لو كانت في الوقت الحالي لا تسمح لـِ «جيمس» بالرؤية من عينه اليسرى، فإن الأطباء لم يستبعدوا هذا الاحتمال (العين اليمنى لا تزال سليمة).
«جيمس»، الذي فقد أيضًا ذراعه اليسرى في الحادثة وأصيب بجروح خطيرة جدًا في وجهه، خضع أيضًا لعملية زرع وجه جزئية، وهو إجراء آخر نادر ومعقد: وهو المريض التاسع عشر الذي يحصل عليه في الولايات المتحدة.