البروفيسور البريطاني «ديفيد ميلر» يقدم درسا لمالك منصة "إكس" بسبب تقييد حرية التعبير - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 20 نوفمبر 2023

البروفيسور البريطاني «ديفيد ميلر» يقدم درسا لمالك منصة "إكس" بسبب تقييد حرية التعبير

الإيطالية نيوز، الإثنين 20 نوفمبر 2023 - انتقد البروفيسور البريطاني «ديفيد ميلر» (David Miller)، أستاذ علم الاجتماع السياسي في جامعة بريستول سابقًا، والذي جرى طرده من الجامعة بسبب مواقفه ضد إسرائيل، «إيلون ماسك»، مالك منصة "إكس"، بعد التهديد بتعليق حسابات من يغرّد بعبارتي "من النهر إلى البحر" و"إنهاء الاستعمار".

وللرد على تقييد حرية التعبير بهدف تكميم فئة دفاعا عن أخرى، قدم البروفيسور «ديفيد ميلر» درسا لـ «إيلون» في التاريخ لجعل هذا الأخير يفطن إلى التناقض الذي يظهره لمستخدمي منصة إكس. وقال

قال البروفيسور "إذا سمحت لي يا «ماسك»، لدي بعض الأسئلة حول حظرك لعبارات "من النهر إلى البحر" و"إنهاء الاستعمار" بدعوى أنها تدعو للإبادة الجماعية للمستوطنين اليهود."




"أولًا. عندما غادر البريطانيون أيرلندا في عام 1922 (وأصبحت أيرلندا جمهورية مستقلة في عام 1949)، هل كانت هناك "إبادة جماعية" للمستوطنين البروتستانت؟"


ثانيًا. عندما تم إنهاء الاستعمار في الجزائر بين (1954و1962) هل كانت هناك "إبادة جماعية" للمستوطنين الفرنسيين؟


ثالثًا. عندما تم إنهاء الاستعمار في جنوب أفريقيا من خلال تفكيك نظام الفصل العنصري عام (1994) هل حدثت إبادة جماعية للمستوطنين البيض؟


وكما تعلمون فإن الجواب في كل الحالات السابقة هو "لا". والأهم من ذلك أن الشيء الوحيد الذي يدعى "الإبادة الجماعية" في كل من هذه الحالات هو المجازر المهولة ضد السكان الأصليين على يد المستعمرين وحلفائهم


في الثورة الأيرلندية (1916ء1921) ء بلغ إجمالي عدد الضحايا 2850، منهم 506 فقط من الجيش البريطاني


في الجزائر (1954-1962) - قتل ما بين 400 ألف ومليون ونصف جزائري، مقابل 25 ألف جندي فرنسي فقط


وأخيرًا في جنوب أفريقيا (حتى 1994) ء وصل عدد الضحايا إلى 21 ألفًا من السكان الأصليين."