وكان الرئيس «إيفو مورالِس» قد قطع بالفعل العلاقات الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في عام 2009، واصفا معاملة إسرائيل للفلسطينيين بأنها “إبادة جماعية”.
الإجراء الذي تم الإعلان عنه يوم الأربعاء سيؤثر بشكل خاص على الشباب الإسرائيليين، الذين يسافرون في كثير من الأحيان لفترات طويلة، حيث تعتبر أمريكا الجنوبية وجهة شعبية.
في هذا الصدد، قال نائب وزير الخارجية البوليفي «افريدّي ماماني» (Freddy Mamani) إن بوليفيا قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل بسبب الهجوم العسكري "العدواني وغير المتناسب" الذي يشنه الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي المؤتمر الصحفي الذي أعلنت فيه بوليفيا قطع العلاقات مع إسرائيل يوم الثلاثاء، دعت وزيرة الرئاسة البوليفية «ماريا نيلا ابرادا» (Maria Nela Prada) - نوع من المعادل لوكيلة وزارة الدولة لرئاسة المجلس في إيطاليا - إلى وقف التفجيرات، مضيفة أن بلادها سترسل مساعدات إنسانية إلى القطاع.
Bolivia becomes the first country in the Americas to formally break relations with Israel in the period since Operation Al-Aqsa Flood. pic.twitter.com/jw6UrEtEYT
وردا على إعلان مساء الثلاثاء، سعت وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى التقليل من أهمية هذه القضية، قائلة إنه "على أي حال، العلاقات بين البلدين ليست مهمة".
وفي الوقت نفسه، استدعت دول أخرى في أمريكا الجنوبية، من بينها البرازيل وتشيلي والإكوادور وبيرو وكولومبيا، سفراءها من إسرائيل احتجاجا على القتال في غزة.
تاريخياً، تميل دول أميركا اللاتينية التي تحكمها حكومات يسارية إلى دعم القضية الفلسطينية، في حين تنحاز الدول التي تحكمها حكومات أكثر تحفظاً إلى موقف الولايات المتحدة، الحليف الرئيسي لإسرائيل.