وُلد في كيبيك، ويخلف الرئيس السابق الذي اضطر إلى الاستقالة في مواجهة الفضيحة الناجمة عن دعوة أحد المحاربين القدامى النازيين الأوكرانيين إلى البرلمان خلال زيارة «فولوديمير زيلينسكي».
بالنسبة لرئيس الوزراء «جاستن ترودو»، يعد انتخاب «اغريغ فيرغوس» رئيسًا لمجلس العموم مصدر إلهام لجميع الكنديين، وخاصة الأجيال الشابة. وهو رأي يشاركه فيه العديد من البرلمانيين، ومن بينهم أحد زعماء المعارضة، وهو من أصل سيخي أيضًا.
كان هذا السياسي الشغوف، المعروف بين زملائه بروح الدعابة الأسطورية، يتابع المناقشات البرلمانية منذ أن كان في الرابعة عشرة من عمره. ويقال إنه جرى انتخابُه نائباً قبل 8 سنوات، وهو مُقرَّب جداً من رئيس الوزراء «جاستن ترودو»، الأمر الذي يقول بعض المعارضين السياسيين إنه قد يقوّض واجبه بالحياد.
وبصفته رئيسًا لمجلس العموم، يجب عليه ضمان حسن سير المناقشات وتذكر أهمية القواعد البرلمانية. كما يتعهّد رئيس النواب الجديد بإعادة الاحترام والشرف لهذا المجلس. وبابتسامة في صوته، طلب من زملائه أن يعتنوا به مثل السيارة الجديدة، أي عدم خدشها.