في كلمتها، أكدت رئيسة الحكومة الإيطالية، مرة أخرى، على الدعم المطلق لإسرائيل، وكذلك للمدنيين في غزة، الذين اعتبرتهم "هم أنفسهم ضحايا حماس".
وناشدت «ميلوني» إسرائيل "الحفاظ على أماكن العبادة في قطاع غزة، بدءاً بالأماكن المسيحية"، وأعربت عن "قلقها البالغ على مصير الرهائن" و"فزعها من وحشية" الهجمات التي نفذتها حماس وناشدت ميلوني إسرائيل "الحفاظ على أماكن العبادة في قطاع غزة، بدءاً بالأماكن المسيحية"، وأعربت عن "قلقها البالغ على مصير الرهائن" و"فزعها من وحشية" الهجمات التي نفذتها حماس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأضافت «ميلوني» التي هاجمت المعارضة في حديثها عن الوضع السياسي: "نطالب بشدة بإطلاق سراح الرهائن، بدءاً بالنساء والأطفال والمسنين".
وشددت رئيسة الوزراء على أن "الحكومة الإيطالية تواصل العمل مع شركائها وحلفائها من أجل خروج المدنيين الأجانب والأوروبيين، وخاصة من غزة. وقالت: "لدينا 19 مواطنًا ينتظرون المغادرة، والاستعادة السريعة لمعبر رفح، غير الصالح للاستخدام والخطير حاليًا، هي خطوة أساسية نعمل عليها باستمرار".
وباختصار، فإن الأولوية هي تجنب مقتل مدنيين آخرين في قطاع غزة، في حين أن المنظور الذي تدعمه إيطاليا، على المدى المتوسط إلى الطويل، هو منظور يتصور شعبين ودولتين. في هذا الشأن، تؤكد ميلوني، وجود تقارب كامل في وجهات النظر والنوايا بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كما قالت ميلوني: "أنا شخصياً مقتنعة بأن العمل بشكل ملموس، وفي إطار جدول زمني محدد، على حل هيكلي للأزمة الإسرائيلية الفلسطينية سيكون أيضاً الطريقة الأكثر فعالية للكشف عن خدعة حماس في عيون الفلسطينيين والمساعدة في هزيمتها."
الحرب في أوكرانيا
بالإضافة إلى الصراع في الشرق الأوسط، هناك أيضًا الحرب في أوكرانيا، وهي الدولة التي تعتزم الحكومة الإيطالية مواصلة تقديم كل الدعم اللازم لها. في هذا الصدد، قالت ميلوني: "في عالم لم تعد فيه أي خطوط حمراء لا يمكن التغلب عليها، أصبح عالما غير آمن للجميع، حتى بالنسبة لنا، وليس فقط لأولئك المشاركين في الصراعات. وتضيف ميلوني، "لهذا السبب، يجب ألا نرتكب خطأ إضعاف الدعم للقضية الأوكرانية." الدولة التي، وفقا لرئيسة الوزراء، "لديها مستقبل أوروبي."
ملف الهجرة
من بين أهم الملفات المطروحة على طاولة المجلس الأوروبي في الأيام المقبلة ملف الهجرة. وأوضحت ميلوني خلال كلمتها في مجلس الشيوخ: "تؤكد المعلومات الاستخبارية أن أكبر المخاطر بالنسبة لنا يمكن أن تأتي من طريق البلقان، وهذا هو السبب الذي دفع الحكومة إلى التحرك بسرعة من خلال تعليق شنغن واستعادة السيطرة مع سلوفينيا".
وفي مواجهة التوترات الدولية المتزايدة، حذرت رئيسة الوزراء من أن "خطر" احتمال انهيار شنغن أصبح واضحا. وهو السيناريو الذي لا يمكن تجنبه إلا من خلال الدفاع عن "الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي".
وفيما يتعلق بموضوع الهجرة، كشف رئيس الوزراء عن أمر آخر: في الواقع، سترسل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين رسالة إلى المجلس الأوروبي «تعلن فيها عن إجراء وشيك لتعزيز الإطار القانوني والسياسات الأوروبية لمكافحة الاتجار بالبشر».