وفي بيان متلفز أمام اجتماع لأعضاء مجلس الأمن والحكومة ورؤساء وكالات إنفاذ القانون، قال «بوتين» إن "النخب الحاكمة في الولايات المتحدة" و"أقمارها الصناعية" وقفت وراء قتل الفلسطينيين في غزة، وخلف الصراعات في أوكرانيا وأفغانستان والعراق وسوريا.
وأضاف "إنهم بحاجة إلى فوضى مستمرة في الشرق الأوسط. ولذلك تبذل (الولايات المتحدة) قصارى جهدها لتشويه سمعة تلك الدول التي تصر على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف إراقة الدماء، والمستعدة لتقديم مساهمة حقيقية في حل الأزمة."
وتدعم روسيا وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة وحل الدولتين. كما أثارت غضب إسرائيل باستقبالها وفدا من حماس في موسكو.
بعد أن أرسل جيشه إلى أوكرانيا في 24 فبراير 2022 بحجة أن موسكو اضطرت إلى تحرير زملائها الناطقين بالروسية من القمع المزعوم، صوّر «بوتين» "عمليته العسكرية الخاصة" عملية اضطرية ومُلحّة من أجل بقاء روسيا ضد التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. الغرب عازم على استخدام أوكرانيا لسحق وتفكيك روسيا.
وقال «بوتين» إن روسيا تقاتل القوات الأمريكية الغامضة التي ألقى باللوم عليها في أزمة الشرق الأوسط في ساحات القتال في أوكرانيا.
وقال "لا يمكن مساعدة فلسطين إلا من خلال قتال أولئك الذين يقفون وراء هذه المأساة. نحن روسيا ونقاتلهم في سياق ’العملية العسكرية الخاصة‘. سواء من أجل أنفسنا أو من أجل أولئك الذين يناضلون من أجل الحرية الحقيقية."
وقال «بوتين»: "إن مفتاح حل الصراع هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة"، ملمحا إلى أن هذا ليس هدف واشنطن المعلن.