ويبلغ «فيكو» من العمر 59 عاما، وكان رئيسا للوزراء ثلاث مرات أخرى في الماضي، من عام 2006 إلى عام 2010 وفي حكومتين من عام 2012 إلى عام 2018. وكان حزبه، "اسمير" (Smer)، الذي ينتمي إلى اليسار ولكنه يتمتع بمواقف مؤيدة لروسيا وشعبوية، هو الحزب الذي حصل على أكبر عدد من الأصوات في انتخابات 30 سبتمبر. وبالإضافة إلى "اسمير"، تتألف حكومة «فيكو» الجديدة من حزب "اهلاس" (HLAS)، وهو حزب شعبوي يساري آخر أسسه رئيس الوزراء السابق «بيتر بيليغريني» (Peter Pellegrini)، والحزب الوطني السلوفاكي المحافظ والشعبوي (SNS).
خلال الحملة الانتخابية، وعد رئيس الوزراء السلوفاكي الجديد بالتوقف عن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا ومعارضة العقوبات ضد روسيا (أرسلت سلوفاكيا بالفعل معظم إمداداتها الحربية إلى أوكرانيا). وفي الوقت الحالي فإن الدولة الأخرى الوحيدة في الاتحاد الأوروبي المعادية صراحة لدعم أوكرانيا بالأسلحة والإعانات والشرعية السياسية هي المجر، بقيادة رئيس الوزراء «فيكتور أوربان» (Viktor Orbán).
وقال «فيكو» اليوم الخميس: “أؤكد أنه يجب ألا تكون هناك أي مساعدات عسكرية لأوكرانيا. إن الوقف الفوري للعمليات العسكرية هو الحل الأفضل بالنسبة لأوكرانيا. يجب على الاتحاد الأوروبي أن ينتقل من مورد للأسلحة إلى صانع للسلام.”
وأضاف أيضاً أن حكومته لن تصوت “لأي عقوبات ضد روسيا ما لم نر تحليلات لتأثيرها على سلوفاكيا. وإذا كانت هناك أي عقوبات تهدد بإلحاق الضرر بنا، كما حدث مع معظم العقوبات، فلا أرى أي سبب لدعمها.”
