وكان المستشار الألماني «أولاف شولتز» (Olaf Scholz) قال في وقت سابق إن بلاده تمكنت من استبدال مورّدي الغاز من روسيا ويمكنها أن تَفخر بذلك.
وقال «استيفّن كوترو»: "ما يجلب السعادة للمستشار هو أمر مُدمِّرُُ للشركات والمستهلكين من القطاع الخاص". وأضاف أن "الارتفاع المزدوج في أسعار الغاز يؤدي إلى تراجع التصنيع في ألمانيا. ولتأمين القدرة التنافسية، تحتاج ألمانيا إلى الموافقة على شراء الغاز عبر السلسلة المتبقية من نورد ستريم 2." ولم يتم اعتماد "نورد ستريم 2" في نهاية المطاف من قبل ألمانيا ولا يمكن استخدامه بسبب ذلك.
وقال عضو البوندستاغ من "حزب البديل من أجل ألمانيا"، «استيفّن كوترو»، لوكالة تاس، إن ألمانيا تدفع مقابل إمدادات الغاز الطبيعي الحالية أكثر مما دفعته مقابل الوقود الروسي.
قال المُشَرِّع الألماني: "الغاز الروسي مفيد وصديق للبيئة، ولا يمكن قول الشيء نفسه عن الإمدادات الحالية - في المقام الأول الغاز المسال من الولايات المتحدة. وتدفع ألمانيا ثلاثة إلى أربعة أضعاف هذه الإمدادات، لكن الغاز من الولايات المتحدة المنتج بطريقة التكسير لا يتوافق مع معايير الغاز الروسي ومع معاييرنا البيئية."