وكان الممثل والمغني والكاتب الإيطالي اليهودي ذو الأصول البلغارية محور الجدل بسبب مواقفه الانتقادية بشأن مسؤولية الحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء «نتنياهو» عن التصعيد في فلسطين، تحديدًا، بعد هجوم حماس في 7 أكتوبر والتفجيرات اللاحقة على قطاع غزة.
بعد تصريحات الكاتب والممثل اليهودي البالغ من العمر 77عاما في إطار حرية التعبير، وجد عوفاديا نفسه في قلب عاصفة من الهجوم المتواصل والممنهج من قبل سياسيين متطرفين، الذين طلبوا منه التنحي من إدارة المسرح البلدي لمدينة فيرارا، على رأسهم «ألبرتو بالبوني» (Alberto Balboni)، السيناتور الممثل لحزب رئيسة الوزراء «ميلوني» "إخوة إيطاليا".
في دفاعه عن نفسه، قال «موني عوفاديا» المنحدِر من يهود السيفارديته: "كل هذا يحدث فقط لأنني عبرت عن رأي: انتهى بي الأمر إلى هذا الاضطهاد، في هذا العدوان، فقط بسبب هذا. أنا لم أقل "تحيا حماس". لقد أضفت فقط أنهم سمحوا للوضع بالتفاقم. لقد كتبت أشياء أقوى بكثير على هذا المنوال في الماضي."
وأضاف: «لم أرغب في التراجع خطوة إلى الوراء، كنت أرغب في طردي ثم تقديم شكوى، لكنني أفعل ذلك من أجل العمال الذين لا يجب أن يتعرضوا للأذى، لذا سأستقيل يوم الجمعة. ومع ذلك، فإن غالبية مجلس الإدارة ومجلس المدينة لديهم الأدوات اللازمة لجعلي عاجز عن اتخاذ قرارت."