الإيطالية نيوز، الأحد 15 أكتوبر 2023 - حذر «جيمي ديمر» (Jamie Dimer)، رئيس "بنك جيه بي مورْغَن"، من أن العالم يواجه "أخطر لحظة" منذ عقود، حيث يراقب مليارات الأشخاص بفارغ الصبر تطور الأزمة العسكرية في إسرائيل وفلسطين.
ودق «جيمي ديمون»، الرئيس التنفيذي لأكبر بنك في العالم، ناقوس الخطر، معربًا عن قلقه بشأن هشاشة الاقتصاد العالمي إلى جانب التهديدات الجيوسياسية المتزايدة.
وقال إن الحروب في أوكرانيا والشرق الأوسط يمكن أن تؤثر سلبا على أسعار الطاقة والمواد الغذائية، فضلا عن التجارة الدولية.
وتأتي كلمات «ديمون» في الوقت الذي تستعد فيه إسرائيل تجهيز جيشها لتنفيذ غزو شامل لقطاع غزة الفلسطيني بعد أن طُلب من 1.2 مليون مدني الفرار للنجاة بحياتهم.
وأسقطت طائرات من دون طيار إسرائيلية طوال يوم أمس منشورات تدعو الفلسطينيين إلى إخلاء النصف الشمالي من القطاع "خلال 24 ساعة" أو المخاطرة بالوقوع في تصعيد عسكري.
وفي حديثه بينما أعلن بنك "جيه بي مورْغَن" عن زيادة بنسبة 35% في الأرباح، أعرب ديمر، 67 عامًا، عن مخاوف محددة بشأن التشديد الكمي - حيث يقوم البنك المركزي في الدولة بتخفيض احتياطياته النقدية لتشديد ميزانيته العمومية.
وقال المصرفي في "وُلْ ستريت": "ما زلنا لا نعرف العواقب طويلة المدى للتشديد الكمي، الذي يقلل السيولة في النظام في وقت أصبحت فيه قدرات صنع السوق محدودة بشكل متزايد بسبب اللوائح".
علاوة على ذلك، فإن الحرب في أوكرانيا، والتي تفاقمت بسبب الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على إسرائيل، يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى على أسواق الطاقة والغذاء، والتجارة العالمية والعلاقات الجيوسياسية.
علاوة على ذلك، فإن الحرب في أوكرانيا، والتي تفاقمت بسبب الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على إسرائيل، يمكن أن يكون لها آثار بعيدة المدى على أسواق الطاقة والغذاء، والتجارة العالمية والعلاقات الجيوسياسية.
وجاءت تعليقات الرجل البالغ من العمر 67 عامًا في الوقت الذي قال فيه "جيه بي مورْغَن" إن الأرباح في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر كانت أعلى بنسبة %35 عن الفترة نفسها من العام الماضي، عند 10.8 مليار جنيه إسترليني.
وارتفعت أسهم "جي بي مورْغَن" في وقت سابق بنسبة %1.5، في حين ارتفعت أسهم "ويلز فارغو" بنسبة %3.1. في المقابل، انخفضت جميع الأسواق الأوروبية الرئيسية يوم أمس، حيث أصبح المزاج العام بين المتداولين أكثر تشاؤمًا. كما تراجعت الأسواق الآسيوية بعد أن جاءت بيانات التضخم الصينية أقل من العديد من التوقعات، مما أثار المخاوف الانكماشية في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.