وقال القضاة إن القضية لا تقع ضمن نطاق الولاية القضائية البريطانية (نظرًا لأن «خوان كارلوس» لا يقيم في المملكة المتحدة)، وأنه لم يكن من الممكن قبولها على أي حال لأن «لارسن» لم تقدم أدلة كافية لإثبات أن الجرائم المزعومة حدثت في ذلك البلد.
تتعلق القضية بالتهديدات والتطفلات وانتهاكات الخصوصية المزعومة التي قام بها «خوان كارلوس» والمخابرات الإسبانية ضد «لارسن» منذ أن أصبحت علاقتهما علنية في عام 2012. وكانت «لارسن» طلبت تعويضًا قدره 126 مليون جنيه إسترليني (نحو 146 مليون يورو).
وتخلى «خوان كارلوس» عن العرش في عام 2014، بعد فضائح تتعلق برشاوى مزعومة تلقاها من المملكة العربية السعودية. وفي عام 2020، غادر إسبانيا، حيث لا يعود إليها إلا من حين لأخر، وانتقل إلى الإمارات العربية المتحدة.