الصين تردّ على اتهامات واشنطن لها بالتلاعب: الولايات المتحدة هي "إمبراطورية الأكاذيب" - الإيطالية نيوز

الصين تردّ على اتهامات واشنطن لها بالتلاعب: الولايات المتحدة هي "إمبراطورية الأكاذيب"


 الإيطالية نيوز، الأحد الإثنين 2 أكتوبر 2023 - قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة هي "إمبراطورية الأكاذيب" الحقيقية، وانتقدت تقريرا لوزارة الخارجية الأمريكية اتهم بكين باستثمار مليارات الدولارات سنويا في جهود التلاعب بالمعلومات.


وقالت وزارة الخارجية الأمريكية في التقرير يوم الخميس 28 سبتمبر "إن الصين استثمرت مليارات الدولارات لنشر معلومات مضللة على مستوى العالم. وتقول إن "التلاعب بالمعلومات العالمية" الذي تقوم به الصين ليس مجرد مسألة دبلوماسية عامة - ولكنه يمثل تحديًا لسلامة الفضاء المعلوماتي العالمي، وذلك يمكن أن تؤدي إلى انكماش حاد في حرية التعبير العالمية في المستقبل."


وفقًا للتقرير، الذي تم إعداده بموجب تفويض من الكونغرس لتوضيح تفاصيل التلاعب بمعلومات الدولة، فإنه "على الرغم من الموارد غير المسبوقة المخصصة للحملة، فقد واجهت بكين "نكسات كبيرة" عندما استهدفت الدول الديمقراطية، بسبب رد فعل وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني."


وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان إن "تقرير وزارة الخارجية الأمريكية هو في حد ذاته معلومات مضللة لأنه يحرف الحقائق والحقيقة. والواقع أن الولايات المتحدة هي التي اخترعت تحويل فضاء المعلومات العالمي إلى سلاح."


 وأضافت: "إن المركز المعني بوزارة الخارجية الأمريكية الذي أعد التقرير متورط في الدعاية والتسلل باسم "المشاركة العالمية". إنه مصدر للتضليل ومركز قيادة "حرب التصورات."


واستشهدت وزارة الخارجية بمصير العراق الذي دمرته الولايات المتحدة بذرائع كاذبة بينها  "قارورة مسحوق أبيض" وفيديو مفبرك لـ "الخوذ البيضاء" تم الاستشهاد بها كدليل على شن حروب عدوانية في العراق وسوريا في وقت سابق من هذا القرن، و "عملية الطائر المحاكي"، التي هي عبارة عن برنامج واسع النطاق مزعوم لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية قامت برشوة وسائل الإعلام والتلاعب بها لأغراض دعائية في عصر الحرب الباردة، ثم إلى الكذبة الهائلة التي تم اختلاقها لتشويه سياسة الصين في شينجيانغ، فقد أثبتت الحقائق مرارًا وتكرارًا أن الولايات المتحدة هي "إمبراطورية الأكاذيب" بكل معنى الكلمة. حتى أن البعض في الولايات المتحدة، مثل السيناتور «راند بول» (Rand Paul)، اعترفوا بأن حكومة الولايات المتحدة هي أكبر مروج للمعلومات المضللة في تاريخ العالم."

وختمت وزارة الخارجية البيان قائلة: "قد يتصور البعض في الولايات المتحدة أنهم قادرون على تحقيق النصر في حرب المعلومات ما داموا ينتجون ما يكفي من الأكاذيب. لكن شعوب العالم ليست عمي"اء. وبغض النظر عن الطريقة التي تحاول بها الولايات المتحدة إلصاق صفة "التضليل" على بلدان أخرى، فقد شهد المزيد والمزيد من الناس في العالم بالفعل محاولة الولايات المتحدة القبيحة لإدامة تفوقها من خلال نسج الأكاذيب في "ملابس الإمبراطور الجديدة" وتلطيخ الأخرين."