كُتب علي أن أكون ممن يستيقظون هذا اليوم على سطح الكوكب...فماذا أفعل بعد هذا الاِستيقاظ المهيب؟
قل لي من أين أبدأ نهاري الذي بسط ذراعه لي ثانياً؟، وكيف أغزل خيوط الشمس التي وصلت إلى مخدعي المظلم؟
إنني أتعجب من نفسي كيف تمضغ تلك الساعات الصباحية المُمتدَّة حتى آخر السطر دون أن تعرف كيف تجعلها تحت وطأت حرف ممتلئ بالأحلام؟!
هذا الصباح أتمسك بقلمي لأعيد رسم الأشياء المعتمة والمترهلة....
هذا الصباح أترقب تفتح زهرة دوار الشمس في التلة المجاورة لنافذتي....
لن أخدش الصبح بالأبجدية الباكية التي تذيب الفرح في داخلي وتجعل الحلم هزيلاً مصاب بسوء البهجة...
سوف أسير على طول محطة الحياة بخفي الكلمات المترفة....
سوف أعزف الدقائق التي تتفتح على ناصية الشروق بأغنية تعيد ترتيب الأمنيات المقلوبة ككراسي المقاهي عند البدايات المدهشة..