وبحسب ما ورد تتعلق المناقشات بالتسليم لهذا الموسم. ومع ذلك، أضافت "بلومبرغ" أنه من غير الواضح مدى قرب البلدين من التوصل إلى اتفاق.
وعلق المصدر أنه منذ العام الماضي، بدأت مصر في التحول من المناقصات المفتوحة التقليدية إلى الصفقات بين الحكومة عند تأمين وارداتها الزراعية.
واستوردت مصر، إحدى أكبر مشتري الحبوب في العالم، 62.6 مليون طن متري بين عامي 2017 و2021، منها %59.7 من روسيا و%22.3 من أوكرانيا.
ولا يزال إنهاء روسيا لمبادرة حبوب البحر الأسود في السابع عشر من يوليو، والهجمات ضد الموانئ الأوكرانية، سبباً في عرقلة صادرات كييف من الحبوب. وتسعى موسكو إلى استغلال ذلك واستبدال المنتجات الزراعية الأوكرانية في الأسواق العالمية بإمداداتها الخاصة.
وبينما تحاول البقاء على الحياد في الحرب الروسية الأوكرانية، تحافظ مصر على علاقة وثيقة مع موسكو. وتعد مصر في الوقت نفسه شريكًا عسكريًا وثيقًا للولايات المتحدة، التي تزودها بمساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار سنويًا.
ووفقاً لتقارير إعلامية، قاومت القاهرة مناشدات تقديم المساعدة العسكرية لروسيا أو لأوكرانيا خلال الحرب المستمرة.
