عانى زعيم المافيا البالغ من العمر 62 عامًا من نوع خطير من سرطان القولون وتم تشخيصه بينما كان لا يزال مطلوبًا في نهاية عام 2020. وتوفي «مِسِّينا دينارو» قبل وقت قصير من الساعة الثانية صباحًا.
وأمر مكتب المدعي العام في "لاكويلا"، بالاتفاق مع مكتب المدعي العام في باليرمو، بتشريح الجثة الذي سيتم إجراؤه في مستشفى "لاكويلا".
قبل أن يفقد وعيه، التقى «مِسِّينا دينارو» ببعض أفراد الأسرة وأعطى اللقب لابنته «لورينسا ألانيا»، التي التي أنجبها بينما كان هاربا من العدالة ولم يعترف بها أبدًا.
وفي يوم الجمعة، وبناء على وصية تركها الزعيم المافيوزي بموجبها يقر بأنه يرفض العلاج الكيمائي، جرى قطع نظامه الغذائي بالتالي الإعلان عن دخوله في غيبوبة لا رجعة فيها.
في الأيام الأخيرة، بدأت الإدارة الصحية لهيئة الصحة المحلية في لاكويلا في تنظيم المراحل التالية لوفاة الرئيس ومراحل إعادة الجثة إلى العائلة.
