في الوقت نفسه، رفض حليفها الرئيسي في أوروبا، رئيس الوزراء البولندي «ماتيوش مورافيتسكي»، الخطة التي قدّمتها رئيسة الموضية الأوروبية "، «أورسولا فون دير لاين»، يوم الأحد الماضي خلال زيارتها لجزيرة "لامبيدوزا" مع رئيسة الوزراء الإيطالية، ووصف الخطة بأنها "خطة كارثية" ولا تعني شيئا.
وأيدت رئيسة الحكومة الإيطالية تصريحات نظيرها البولندي بشان الخطة الأوروبية لإدارة أزمة المهاجرين بطريقة أفضل، إذ قالت: "كان مورافيتسكي يشير إلى خطة الهجرة واللجوء وأنا أتفق معه لأن المسار ليس مسار إعادة التوطين. فأنتم تتحدثون عن بولندا، لكن تصبحون صُمًّا بُكمًا عندما يتعلق الامر بفرنسا التي أغلقت الحدود، ثم عن ألمانيا التي قالت إنها لا تقبل عمليات إعادة التوطين، وأيضا عن النمسا التي تقوم بإجراء المزيد من عمليات التفتيش على ممر "برينر".”
وأضافت: "لهذا السبب فإن الطريقة الوحيدة هي وقف الهجرة غير الشرعية وعدم نقل المشكلة إلى الأخرين".