وقد بدأت النيابة العامة في المحكمة الوطنية الإسبانية، ومقرها مدريد، بالفعل تحقيقات أولية في هذه المسألة، ولكن كانت هناك حاجة إلى شكوى من «هيرموسو» لبدء التحقيقات الرسمية.
وقد تلقى «روبياليس» الكثير من الانتقادات بسبب هذه القضية، وطالب الكثيرون باستقالته. في المقابل، هذا الأخير نفى دائمًا رواية «هيرموسو» ورفض الاستقالة.
تسببت القبلة التي منحها «روبياليس» لـ «هيرموسو» في فضيحة كبيرة في كرة القدم الإسبانية وخارجها: قالت جميع لاعبات المنتخب الوطني إنه طالما أن «روبياليس» رئيسًا فإنهن لن يلعبن، واستقال 11 عضوًا من الجهاز الفني للمنتخب الوطني احتجاجًا، وأوقفت اللجنة التأديبية للفيفا «روبياليس» لمدة 90 يومًا.
وأقال الرئيس المؤقت لاتحاد كرة القدم، الذي تولى منصبه بعد إيقاف «روبياليس»، مدرب المنتخب الوطني للسيدات، وعُيِّنت «مونتسي تومي» مكانه، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب.