إيطاليا والجزائر تنظمان معرضًا حول "البحر الأبيض المتوسط" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الاثنين، 4 سبتمبر 2023

إيطاليا والجزائر تنظمان معرضًا حول "البحر الأبيض المتوسط"

 
الإيطالية نيوز، الإثنين 4 سبتمبر 2023 - تفتتح السفارة الإيطالية بالجزائر والمعهد الثقافي الإيطالي بالجزائر العاصمة بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون الجزائرية، الخميس، معرض "البحر الأبيض المتوسط ​​- رؤى بحر عتيق ومعقد"، في قصر الثقافة «مفدي زكرياء»


ويروج للخطوة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي مع وكالة الفضاء الإيطالية (ASI)، وشركة "تيليسباتسيو و جيوس" التابعة لمجموعة "ليوناردو"، ومؤسسة "ميد أور" الإيطالية، ووكالة الفضاء الأوروبية.


وبحسب بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية الإيطالية، فإن المبادرة تأتي في إطار الأنشطة الترويجية للنظام الإيطالي وتجمع بين الطبيعة والثقافة والفن والابتكار والتكنولوجيا والاستدامة بشكل متكامل، وفقاً لموقع "ديكود 39" الإيطالي.


ويظل مفتوحاُ أمام الجمهور حتى 7 أكتوبر ليواصل بعد ذلك رحلته في البحر الأبيض المتوسط ​​بما في ذلك "كرواتيا" و"إسبانيا".


ويتطرق المعرض الذي صمم برعاية "فيفيانا باناتشا"، إلى القصة والجمال والشعوب والتناقضات التي تهدد البحر المتوسط.


ويستعرض المعرض، البحر المتوسط ​​بكل تعقيداته عبر السرد والقصة مع صور فضائية غير واضحة، وصور، وفيديو، وتثبيتات خاصة بالموقع ذات تأثير عاطفي كبير، مع الرغبة في تحقيق ذلك مزيج من العلم والفن.


وتم الحصول على الصور  من القمر الصناعي الإيطالي "كوزمو سكاي ميد"، بالإضافة إلى العديد من الأقمار الصناعية على سواحل أوروبا "كوبرنيكوس". 


ويقدم المعرض رؤية موحية للبحر المتوسط من المدينة العتيقة إلى كل الجزر الأسطورية، فضلاً عن المحاصيل النموذجية لأشجار الزيتون والقمح إلى الجهود المبذولة في مناطق شمال أفريقيا للحصول على الحقول المزروعة في الصحراء.


ويهدف المعرض إلى تمثيل حالة البحر اليوم عبر توفير البيانات والصور التي تظهر العلامات الواضحة لتغير المناخ، وهي ضرورية للمساعدة في تحديد القضايا الحاسمة المفيدة لتخطيط تدابير الحماية والتخفيف وبدء التنمية المستدامة.


كما يمثل فرصة لتعزيز الحوار والتعاون بين الشعوب التي تسكن المنطقة، فضلاً عن تحفيز التفكير العميق في هذا البحر، الأمر الذي يساهم في حماية تراثه الطبيعي وتجديد موارده.