كررت الصين مرة أخرى أن تايوان أرض صينية، وهي شأن داخلي، ويجب إعادة توحيدها وسيحدث إرجاعها.
وقالت وزارة الدفاع بالجزيرة المتمردة إنها رصدت 42 طائرة أو 8 سفن صينية تشارك في تدريبات حول أراضيها منذ صباح السبت وحشدت طائرات وسفن ردا على ذلك. عبرت ست وعشرون طائرة صينية، حسب تقارير المديرية، الخط الأوسط لمضيق تايوان، أي ما وراء ما يعتبر بشكل غير رسمي الحدود بين الجيشين.
وأدانت حكومة تايوان التدريبات بشدة، وأكدت أن لديها القدرة والعزم والثقة لضمان الأمن القومي، بينما حثت بكين على وقف ترهيبها وبدء المحادثات. وقالت: إن “تايوان دولة ذات سيادة ولها الحق المشروع والقانوني في إجراء تفاعلات دبلوماسية طبيعية مع الدول الصديقة”، هو بيان لا تتفق الصين مع مضمونه.
ورافق تأكيد بكين للتدريبات وابل من المقالات الإعلامية الحكومية التي تدين «لاي»، ووصفته وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية بأنه "لاي الكذاب".
قبل الإعلان العسكري بوقت قصير، قال مكتب العمل في تايوان التابع للحزب الشيوعي الصيني الحاكم إن توقف «لاي» في الولايات المتحدة كان "تمويهًا استخدمه لبيع المصالح التايوانية من أجل السعي لتحقيق مكاسب في الانتخابات المحلية من خلال خطوات ملتوية".
ورد وزير الخارجية التايواني «جوزيف وُ» (Joseph Wu) قائلاً: "إن الأمر متروك لمواطنينا ليقرروا" من سيحكمهم في الانتخابات المقبلة، "وليس المتنمر المجاور". وأضاف: "على الصين أن تجري انتخابات في الداخل، ونحن على يقين من أن شعبها سيكون سعيدا".