رئيس مستشارية الناتو يتكهن بتنازل أوكرانيا عن جزء من أراضيها لروسيا لكي تنضم إلى الحلف الأطلسي - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الثلاثاء، 15 أغسطس 2023

رئيس مستشارية الناتو يتكهن بتنازل أوكرانيا عن جزء من أراضيها لروسيا لكي تنضم إلى الحلف الأطلسي

الإيطالية نيوز، الثلاثاء 15 أغسطس 2023 - تكهن رئيس مستشارية الناتو، «استيان جنسن» (Stian Jenssen)، بأن أوكرانيا يمكن أن تنضم إلى الناتو مقابل التنازل عن جزء من أراضيها التي ترفض حاليًا الاعتراف بها كجزء من روسيا.


سيكون هذا هو السبيل للوصول إلى نهاية الحرب بين كييف وموسكو. كتبت صحيفة "VG" النرويجية التي أعيد إطلاقها من قبل UNIAN.


وقال «جنسن»: أعتقد أن الحل قد يكون أن تتخلى أوكرانيا عن أراضيها وتكتسب عضوية الناتو بدلاً من ذلك. أنا لا أقول أنه يجب أن يكون على هذا النحو.” وأضاف: “يمكن أن يكون حلا محتملا.


 ورفض «ميخايلو بودولياك» الفرضية على الفور وقال مستشار الرئيس الأوكراني «فولوديمير زيلينسكي» “إنه أمر سخيف.”


وأضاف “ان ذلك سيعني اختيار هزيمة الديمقراطية عمدا، وتشجيع مجرم عالمي، والحفاظ على النظام الروسي، وتدمير القانون الدولي ونقل الحرب الى أجيال أخرى.”


كما نبه المستشار الرئاسي الأوكراني  إلى “ما لم يتعرض بوتين لهزيمة ساحقة، والنظام السياسي في روسيا لا يتغير، ومجرمو الحرب لا يُعاقبون، فإن الحرب ستعود بالتأكيد مع شهية روسيا للمزيد. لنكن صادقين، لن يجلب انتصار بوتين السلام العالمي، ولكنه سيجلب العار والحرب على حد سواء. ينطبق هذا على أي شكل من أشكال" تقسيم أوروبا. فلماذا نقترح سيناريو التجميد الذي تريده روسيا بدلاً من تسريع توريد الأسلحة؟ لا ينبغي تشجيع القتلة.”


بدوره، لم يفوّت  نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، «دميتري ميدفيديف» فرصة التعليق على مقترح رئيس مستشارية الناتو، فقال عبر قناته على منصة تلغرام: "إذا وافقت أوكرانيا على التنازل عن الأراضي المتنازع عليها من أجل الانضمام إلى الناتو، فسيتعين عليها التنازل حتى عن كييف.


كتب ميدفيديف: "لماذا؟ الفكرة مثيرة للفضول. وأضاف: "السؤال الوحيد هو أن كل أراضيهم المزعومة محل نزاع كبير. لدخول الكتلة [الناتو]، يتعين على سلطات كييف أن تتخلى حتى عن كييف نفسها، عاصمة روس القديمة".


وعلق ميدفيديف قائلاً: "حسنًا، سيتعين عليهم (السلطات الأوكرانية) نقل العاصمة إلى لفوف (Lvov) في ذلك الوقت. إذا وافق البولنديون بالطبع".