وبحسب التحقيقات، فإن الرجل «رفعت رشيد»، وهو مواطن مصري الجنسية والميلاد، كان قد قام أولاً بتزويد الشابة بالمعلومات حول الرصيف ثم قام بمهاجمتها داخل القطار.
«رفعت رشيد»، البالغ من العمر 36 عاما، المصري المقيم في "ديرْغَنو"، محكوم عليه بالسجن منذ 22 أبريل الماضي بتهمة الاعتداء الجنسي على طالبة تبلغ من العمر 21 عاما. اليوم، حسم القضاة الحكم النهائي بتحديده في مدة 4 سنوات وشهرين سجنًا رغم أن المدعي العام طلب الحكم عليه بالسجن 4 سنوات و6 أشهر في قاعة المحكمة.
في شهادتها عما حدث معها، قالت الطالبة المعتدى عليها: "بدأت في البكاء وأنا أقول له "لا"، وبأنني يجب على المغادرة، لكنه واصل هجومه. عندما رأى أنني وصلت إلى أقصى درجة توتر وعدم التحمل توقف. تمكنت من لكمه في ذقنه براحتي وهربت." بعد الاعتقال، الرجل المصري نفى محاولات الاعتداء الجنسي متحدثا فقط عن "موافقة" الطالبة الشابة.
