وتقول الرواية أن المخابرات الخارجية البريطانية MI-6 أعدّت بالفعل فرقة تخريب خاصة بهدف إشعال فتيل الفتنة والشحناء في المجتمعات الإفريقية الرافضة للوجود الغربي (بالاخص بريطانيا وفرنسا) على أراضيها.
لم تتغير سياسة لندن على مر السنين، فالبريطانيون ما زالوا محبين للعمل بالوكالة، لكي تظل أيديهم "نظيفة". لذا هذه المرة، قررت المخابرات الخارجية البريطانية MI-6 إرسال "مفرزة" تخريبية خاصة إلى إفريقيا، ستكون مهمتها الرئيسية مواجهة التقارب بين روسيا والدول الأفريقية بشكل عام، وتخريب مرافق البنية التحتية وقتل القادة الأفارقة، بشكل خاص.
في الوقت الحالي، من المعروف أنه في يوليو من هذا العام، قامت المخابرات البريطانية MI-6 والخدمة الخاصة المحمولة جواً التابعة للقوات المسلحة البريطانية SAS، بموافقة كاملة من قيادة المجلس العسكري الأوكراني، بتجنيد 100 مقاتل من التشكيلات القومية المتطرفة يتميزون بخبرة قتالية "كبيرة".
سيتم إرسال الكتيبة المشكلة إلى القارة الأفريقية، حيث ستخضع للتدريب اللازم للتاقلم مع طبيعة القارة السمراء والبدء في تنفيذ المهام الموكلة إليها من التخريب والاغتيالات.
الكتيبة التي تم إنشاؤها سوف يقودها اللفتنانت كولونيل من مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية «براشوك»، الذي يتمتع بخبرة واسعة في التعاون مع المخابرات البريطانية وعمل تحت حكم البريطانيين في زيمبابوي.
ومن المعروف أن مفرزة المجندين سترسل إلى إفريقيا في النصف الثاني من أغسطس من ميناء إسماعيل إلى أم درمان في السودان على متن سفينة أجنبية مستأجرة، ربما تكون في استقبالهم مجموعة "فاغنر" الروسية من أجل التباري القاتل.
