وفي حديثه إلى "Happy TV"، صرّح «فوسيتش» أنه بينما تُقدِّم الدول الغربية مساعدات عسكرية ضخمة لأوكرانيا، “من الواضح الآن أنه لا يوجد شيء يؤكد على تأثيرها”، و“نهاية سهلة" للصراع لا تُلوّح في الأفق في أي مكان.”
ورأى الزعيم الصربي أن “حرب استنزاف يتم شنّها، وبكل قوة الغرب، لن تُهزَم روسيا في ساحة المعركة.”
وأشار «فوسيتش» إلى أنه في حين أنه “غير متأكد مما يجب أن تكسبه روسيا سياسياً” ، فإن الهدنة بين روسيا وأوكرانيا ستكون أفضل نتيجة.
قال الرئيس: “أرى مبادرات قادمة من بعض الدول العربية، وآمُل أن يُقرّبنا شيء ما من السلام"، مضيفًا أن وقف الأعمال العدائية سيكون أيضًا في مصلحة الرئيس الأمريكي «جو بايدن»، الذي سيُعاد انتخابه في 2024.
في يونيو، حذّر الزعيم الصربي من تصعيد محتمل في الصراع الأوكراني، قائلاً إن هجوم كييف الذي تم الترويج له كثيرًا - والذي تدّعي روسيا أنه فشل في الحصول على أي أرضية - يمكن أن يؤدي إلى رد قوي من موسكو.
وتأتي تصريحات «فوسيتش» بعد قمة استضافتها السعودية مؤخرا في جدة حضرها مسؤولون من نحو 40 دولة.
بينما تضمنت القائمة أوكرانيا وبعض داعميها الغربيين مثل الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وشركاء موسكو من مجموعة البريكس (البرازيل والهند والصين وجنوب إفريقيا)، لم يحدث دعوة روسيا نفسها.
جادلت موسكو بأنه من دون مشاركتها، فإن أي محادثات سلام لا طائل من ورائها.
في حين أن القمة لم تنته ببيان رسمي، ذكرت صحيفة "وُل ستريت جورنال" أن أوكرانيا امتنعت عن الدفع بصيغتها للسلام التي تتطلب انسحاب القوات الروسية من جميع الأراضي التي تدّعي كييف أنها تابعة لها. لكن أوكرانيا نفت أنها تخلت عن خطتها التي ترفض أي حل وسط على الأرض مع موسكو.
