صرّح «السوداني» بذلك وهو يتحدث خلال لقاء مع قادة القوات المسلحة والحشد الشعبي وأعضاء وزارتي الداخلية والدفاع والقوات العسكرية التي شاركت في الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي.
وقال «السوداني»: "في الوقت الحالي، لا يتطلب العراق وجود وحدات قتالية أجنبية داخل حدوده"، مُعلنًا أن هناك مناقشات جارية مع شركاء التحالف الدولي المناهضين لداعش لرسم مسار التعاون والتآزر المستقبلي ضد التنظيم.
وجدد التزام القوات المسلحة بواجباتها المهنية والدستورية والقانونية وأكد دورها في تعزيز التنمية وتوطيد الأمن والحفاظ على السلم الأهلي والحفاظ على حياة كريمة لجميع المواطنين العراقيين.
وأشار «السوداني» إلى أن تحرير الموصل كان من المعارك الحاسمة التي خالفت التوقعات في وقت توقع فيه الجميع تسوية الأمر لصالح تنظيم داعش الإرهابي ونهاية دولة العراق.
وأكد أن داعش لم يستهدف العراق فقط بل مؤامرة عملاقة استهدفت دول المنطقة.
وأشار «السوداني» إلى أنه بعد التحرر من داعش ، نشأ شعور متجدد بالوحدة بين العراقيين ، متغلبًا على العنف والانقسام الطائفي من السنوات السابقة.
أصبح «السوداني» رئيساً لوزراء العراق في 27 أكتوبر 2022، ومنذ ذلك الحين توقفت معظم الهجمات على معسكرات الجيش وقوافل الدعم اللوجستي لقوات التحالف الدولي.
في يونيو الماضي، التقى وزراء خارجية التحالف الدولي لهزيمة داعش في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وشددوا على الحاجة إلى تعزيز قدرات مكافحة الإرهاب التي يقودها المدنيون وتمويل الإرهاب في العراق على المدى الطويل، إلى جانب جهود تحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من داعش.