فرنسا: "المجلس العسكري في النيجر ليس لديه "سلطة" لمطالبة السفير بالمغادرة" - الإيطالية نيوز
Facebook social icon TikTok social icon Twitter X social icon Instagram social icon WhatsApp social icon Telegram social icon YouTube social icon

آخر الأخبار

الأحد، 27 أغسطس 2023

فرنسا: "المجلس العسكري في النيجر ليس لديه "سلطة" لمطالبة السفير بالمغادرة"

  الإيطالية نيوز،  الأحد 27 أغسطس 2023 - قالت باريس الجمعة مطالبة "الانقلابيين في النيجر سفيرها في نيامي بمغادرة البلاد بهحجة أن ليس لديهم "سلطة قانونية". 


وكان انقلابيو النيجر، الحكام العسكريون، قد  أمهلوا السفير الفرنسي في نيامي، «سيلفان إيت» (Sylvain Itte) بمغادرة النيجر في غضون  48 ساعة لمغادرة البلاد.


وتظاهر عشرات الآلاف من الأشخاص في نيامي يوم السبت دعما للانقلاب الذي وقع الشهر الماضي، بعد يوم من منح الحكام العسكريين الجدد للبلاد سفير فرنسا لدى النيجر 48 ساعة لمغادرة البلاد.


وأشار صحافيو وكالة "فرانس برس" إلى أن ثلثي ملعب "سيني كونتشي"، وهو الأكبر في النيجر بسعة 30 ألف مقعد، امتلأ بثلثيه وترددت أصوات أبواق "الفوفوزيلا" وانتشرت أعلام النيجر والجزائر وروسيا في المدرجات.
وقال «راماتو إبراهيم بوبكر» وهو يرتدي علم النيجر من رأسه إلى أخمص قدميه: "لدينا الحق في اختيار الشركاء الذين نريدهم". وأضاف "على فرنسا أن تحترم هذا الاختيار. وقال: "على مدى ستين عاما، لم نكن مستقلين أبدا، فقط منذ يوم الانقلاب".

وأضاف «بوبكر» أن البلاد تدعم بشكل كامل المجلس الوطني لحماية الوطن الذي استولى على السلطة بعد الإطاحة بنظام الرئيس «محمد بازوم» في 26 يوليو.

ويقود «عبد الرحمن تشياني»، رئيس "المجلس الوطني لحماية الوطن" والذي يُعد المجلس العسكري للنيجر، انقلابا عسكريا منظما بهدف إنهاء الاستعمار الفرنسي غير المباشر للنيجر بتسخير بازوم لرعاية مصالحها وتسخير خيرات البلاد لها على حساب المواطنيين النيجريين".

وقال الكولونيل أوبرو أمادو، عضو "المجلس الوطني لحماية الوطن"، للجماهير في الملعب يوم السبت: "إن القتال لن يتوقف حتى اليوم الذي لا يوجد فيه أي جنود فرنسيين في النيجر". وقال: "أنتم من سيطردهم".

جاهزون للقتال
أعلنت وزارة خارجية النيجر يوم الجمعة أن أمام السفير الفرنسي «سيلفان إيتي» 48 ساعة للمغادرة، زاعمة أنه رفض الاجتماع مع الحكام الجدد، مشيرة إلى تصرفات الحكومة الفرنسية التي "تتعارض مع مصالح النيجر". ورفضت باريس منذ ذلك الحين الطلب قائلة إن "الانقلابيين لا يملكون سلطة تقديم هذا الطلب".

وقال «إدريسا خاليدو»، العامل في مجال الرعاية الصحية وعضو في "المجلس الوطني لحماية الوطن" الذي كان يحضر مسيرة يوم السبت: "السفير الفرنسي، بدلا من المغادرة، يعتقد أن هذه أرض والديه". وأضاف: "نحن شعب حرب ومستعدون للقتال ضد" المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

وفرضت كتلة غرب أفريقيا عقوبات على النظام الجديد وهددت باستخدام الوسائل العسكرية لإطاحته إذا لم يقم الحكام الجدد بتسليم السلطة إلى «بازوم»، أو بأصح العبارة إلى «ماكرون».