كان «ساشا تشانغ» نائمًا عندما تم تعقبه من قبل الدرك، بعد ما يقرب من يومين من الركض في منطقة "كونيو"، بالقرب من كنيسة صغيرة. جرى تجهيز فريق ضخم لتعقبه: أكثر من 200 دركي بشكل عام في غضون 48 ساعة. هذا ما أعلنه «جوزيبي كروبيا»، القائد الإقليمي لكارابينيري في "كونيو"، في مؤتمر صحفي. قال القائد: "لقد كان مرهقًا ونائمًا، ولم يقاوم"، موضحًا أن اعتقاله "أعاد الهدوء إلى المجتمع".
الشاب، بحسب ما علم من مصادر استقصائية، كان ليس ببعيد عن مكان القتل المزدوج لوالده ورجل آخر، لكن تم تعقبه على ارتفاع أكثر من 1100 متر فوق مستوى سطح البحر، حقيقة تشير إلى أنه كان مرتبكًا. في الواقع، حدث الهروب داخل منطقة غابات وتم تتبع الشاب البالغ من العمر 21 عامًا إلى "توري دي موندوفي".
في الوقت الحالي، لا توجد وثائق تثبت إصابة «ساشا تشانغ» بنوع من الأمراض العقلية. كما أوضح القائد «كاروبيا» في المؤتمر الصحفي "لم يتم العثور على وثائق تتعلق بحالته الصحية، إنها منطقة مفتوحة للتحقيق". وأضاف «كاروبيا» أن الشاب الهولندي موجود الآن "في مستشفى موندوفي حيث يتعافى بعد هروب جعله منهكا، لكنه في حالة جيدة".