وقال العقيد «أمادو عبد الرحمن»، المتحدث باسم الجماعة، إن شهادته كانت ضرورية في مواجهة "التدهور المستمر للوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية والاجتماعية". يبدو أن «بزوم» قد تم اعتقاله لكن لا توجد معلومات مؤكدة عنه.
حاصر عناصر من الحرس الرئاسي النيجيري، وهي وحدة خاصة من الجيش، قصر الرئيس «بازوم» ومباني عدة وزارات في "نيامي"، عاصمة البلاد، صباح الأربعاء: لم يكن من الواضح في البداية ما إذا كان هناك هجوم أو انقلاب دولة.
الجماعة التي أطاحت بـ «بازوم» تسمي نفسها المجلس القومي لحماية الوطن: أعلن «عبد الرحمن»، الذي كان محاطا بتسعة جنود، إغلاق جميع الحدود البرية والجوية للنيجر، وفرض حظر تجوّل، و "تعليق عمل جميع المؤسسات"، وأنه في الوقت الحالي، كُلّف جهاز الامن بإدارة البلاد.