وقال «زيلينسكي» خلال مقابلة بثت يوم الأحد على قناة "سي إن إن": “كانت لدينا خطط لبدء ذلك في الربيع. لكننا لم نفعل ذلك، لأنه، بصراحة، لم يكن لدينا ما يكفي من الذخيرة والأسلحة وليس لدينا ما يكفي من الألوية المدربة بشكل صحيح على هذه الأسلحة، ولا يزال، أكثر من ذلك، أن المهمات التدريبية أجريت خارج أوكرانيا.”
قال «زيلينسكي»، لأن الهجوم المضاد بدأ في وقت لاحق، متحدثًا من خلال مترجم، “لقد وفر لروسيا الوقت لإزالة الألغام في جميع أراضينا وبناء عدة خطوط دفاع. وبالتأكيد، كان لديهم وقت أكثر مما يحتاجون إليه. وبسبب ذلك، قاموا ببناء المزيد من تلك الخطوط. وفي الحقيقة، كان لديهم الكثير من الألغام في حقولنا.” وبسبب ذلك، فإن وتيرة أعمالنا الهجومية المضادة أبطأ. لم نكن نريد أن نفقد شعبنا وموظفينا.” وأضاف: “إن جنودنا لم يرغبوا في خسارة المعدات بسبب ذلك.”
في مايو، قام «زيلينسكي» بثلاث رحلات في أوروبا استمرت أيام تضمنت توقفًا في إيطاليا والفاتيكان وألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، وضغط على الحلفاء لإرسال المزيد من الأسلحة بينما يستعد جيشه للهجوم المضاد المخطط له. لكن وعد الطائرات المقاتلة F-16 - التي ضغط «زيلينسكي» مرارًا وتكرارًا على الولايات المتحدة وحلفاء آخرين من أجلها - لم يأت إلا بعد أيام. ومن المقرر أن تصل هذه الطائرات إلى أوكرانيا في نهاية العام.
أقر «زيلينسكي» بأن التقدم في صد القوات الروسية كان "أبطأ مما هو مرغوب فيه". ولكن خلال ظهور افتراضي في منتدى "آسبن" الأمني الأسبوع الماضي، قال للقادة الدوليين إن جيشه "يقترب من اللحظة التي يمكن أن تسرع فيها الأعمال".
يوم الأحد، أسفر هجوم صاروخي روسي في مدينة أوديسا الساحلية الجنوبية عن مقتل شخص على الأقل وإلحاق أضرار بكاتدرائية في وسط المدينة.
