وقال: "نتفق مع شركائنا بشأن العديد من مقترحات، مثل الامتثال للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، والتخلي عن عقلية الحرب الباردة، وحل الأزمة الإنسانية، وضمان سلامة محطات الطاقة النووية، وإنهاء العقوبات الأحادية الجانب، ورفض استخدام الاقتصاد العالمي لاغراض سياسية".
وتابع: "في الوقت نفسه، علينا أن نعترف بأن الأوصياء الغربيين على (للرئيس الأوكراني) «فلاديمير زيلينسكي» يرفضون تمامًا أي شكل من أشكال التهدئة". وأضاف إن "نظام كييف رفض بشكل مباشر وفوري إمكانية اجراء محادثات حول مبادرات السلام التي اقترحتها الصين والبرازيل والدول الافريقية."
وبحسب وزير الخارجية الروسي، فإن موسكو "درست بدقة" جميع مبادرات السلام المقترحة.
وأشار «لافروف» إلى "لقد أجرينا مشاورات خاصة مع العديد من شركائنا وناقشنا أفكارهم بالتفصيل". "في منتصف يونيو، استقبل الرئيس «فلاديمير بوتين» رؤساء عدة دول أفريقية في سان بطرسبرغ".
وقال "في أواخر مايو، عقدنا اجتماعًا مبنيًا على الثقة ودافئًا للغاية مع الممثل الصيني الخاص لشؤون "أوراسيا" ورئيس الوفد الصيني حول تسوية الأزمة الأوكرانية «لي هوي» (Li Hui) في موسكو". "أجرينا مناقشة موضوعية مع كبير مستشاري الرئاسة البرازيلية للشؤون الدولية «سيلسو أموريم» (Celso Amorim)، الذي زار روسيا في أواخر مارس."
ومع ذلك، قال «لافروف»: "لم تجد كييف أي شيء أفضل تفعله من التوسل للحصول على دليل على" الموثوقية "من أولئك الذين يرغبون في أن يصبحوا وسيطًا في عملية التفاوض".
وأضاف «لافروف» "على وجه الخصوص، طالب وزير الدفاع «ألكسندر ريزنيكوف» (Aleksander Reznikov) الصين بإقناع روسيا بسحب قواتها من أوكرانيا، وإلا فإن الاتصالات مع المفاوضين الصينيين ستكون مضيعة للوقت في نظر السياسي الكييفي".
