وحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الإيطالية، بعد عودة الضحية من أمسية قضتها في مرقص ليلي مع صاحبها الجديد، المستحوذ على قلبها، كان قد تسلل إلى منزلها قاتلها عند الفجر، بعد أن سرق مفاتيح منزلها. كان زكرياء، البالغ من العمر 23 عاما، يعلم بأن والدي صوفيا وشقيها الأصغر في سردينيا لحضور حفل زفاف. وهكذا، نصب لها فخًا بذبحها بسكين مطبخ أخذه من منزل الضحية في "كولونيو مونتسيزي"، المدينة الصغيرة التي لا يتجاوز عدد سكانها 47 ألف نسمة، والواقعة مباشرة شمال شرق ميلانو، إقليم لومبارديا، شمال إيطاليا.
كانت الفتاة البالغة من العمر 20 عامًا تدرس في جامعة "بيكوكَّه"، وحضرت كلية علم الاجتماع وكانت تعيش على ما يبدو حياة مماثلة لتلك الخاصة بالعديد من أقرانها. على وسائل التواصل الاجتماعي، نشرت مشاهدا لها وهي في لحظات من المرح مع الأصدقاء، وبعض اللقطات على الشاطئ، ثم في الأمسيات في الملاهي الليلية.
أولئك الذين يعرفونها يتذكرونها كفتاة "مرحة، لطيفة جدا ومليئة بالأحلام". كانت الليلة الماضية في الديسكو "دو بيتش" (الشاطئ) في ميلانو مع صديق، وكان معهما أيضًا «العتقاوي»، الذي كان قد قطع العلاقة معها مؤخرًا. هذا الأخير، عندما ارتكب الجريمة سلم نفسه للشرطة معترفا بمسؤوليته عن قتل «صوفيا».
