«ماكريغور»، المستشار السابق في بنتاغون: “واشنطن لن تعترف بالهزيمة حتى تصل الدبابات الروسية إلى كييف” - الإيطالية نيوز

«ماكريغور»، المستشار السابق في بنتاغون: “واشنطن لن تعترف بالهزيمة حتى تصل الدبابات الروسية إلى كييف”

الإيطالية نيوز، الأربعاء 26 يوليو 2023 - وفقًا لـ «دوغلاس ماك_غريغور» (Douglas Macgregor)، تحث الولايات المتحدة أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، على ارتكاب أفعال يمكن اعتبارها قانونيًا في أي مكان في العالم "أعمال الحرب ضد روسيا".


قال الكولونيل المتقاعد «دوغلاس ماك_غريغور»، الذي كان المستشار السابق لوزير الدفاع في إدارة «دونالد ترامب»، عند استضافته في مدونة "جادجين فريدم". وأضاف أندرو نابوليتانو أن المزاج في واشنطن "تغير بشكل واضح". "أعتقد أنهم يستشعرون أن هذه قضية خاسرة. أوكرانيا ستخسر بالتأكيد، وهم [الإدارة الأمريكية] يحاولون معرفة كيف يمكننا إطالة أمد المعاناة".


وفقًا لـ «ماكريغور»، تحث الولايات المتحدة أوروبا، بما في ذلك ألمانيا، على ارتكاب أعمال يمكن اعتبارها من الناحية القانونية في أي مكان في العالم "أعمال حرب ضد روسيا".


وأضاف "اعتقد إن الألمان مهتمون الآن بكبح ذلك". ذكرت صحيفة "وُل ستريت جورنال" يوم الثلاثاء نقلاً عن مسؤولين أمريكيين أن الإدارة الأمريكية تميل إلى شحن عدد كبير من دبابات"2 إم 1 أبرامز" إلى أوكرانيا، مضيفة أن الإعلان عن هذه الشحنات يمكن أن يحدث هذا الأسبوع بالفعل.


وفقًا لـ "وُل ستريت جورنال"، ستصبح هذه الخطوة جزءًا من الاتفاقية مع ألمانيا، والتي تشمل شحن عدد صغير من دبابات Leopard 2 إلى كييف بواسطة برلين نفسها، بالإضافة إلى موافقة ألمانيا على شحن هذه الدبابات الألمانية الصنع من بولندا و بلدان اخرى.


في وقت لاحق من اليوم، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" نقلاً عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن الولايات المتحدة قد ترسل ما لا يقل عن 30 دبابة "إم 1 أبرامز" إلى أوكرانيا كمساعدات عسكرية.


وقال مصدران للصحيفة إن إعلانا عن الموضوع قد يصدر في وقت لاحق من الأسبوع الجاري. يقول التقرير إن المعدات سيتم شراؤها من المقاولين بدلاً من سحبها من المخزونات الأمريكية الحالية.


ماكريغور، المستشار السابق لوزير الدفاع في إدارة «دونالد ترامب»:" واشنطن لن تعترف بالهزيمة حتى تصل الدبابات الروسية إلى كييف".

 

كماقال «ماكغريغور» في مداخلته: إن الصينيين لديهم برنامج "حزام واحد، طريق واحد" (تسمى أيضًا مبادرة الحزام والطريق)، وهو في الحقيقة محاولة لإعادة تنشيط طريق الحرير الذي كان يمتد عبر آسيا الوسطى على طول الطريق  بين إوراسيا وأوكرانيا، ثم إلى أوروبا جزئيا، إلى تركيا في الشرق الأوسط. لذا، إذا بقيت أوكرانيا غير مستقرة، بعبارة أخرى إذا ظلت بؤرة للصراع المستمر مع روسيا، فإن مشروع "حزام واحد، طريق واحد" سينهار، لأنه سيتعين عليهم تشغيل خطوط السكك الحديدية عبر آسيا الوسطى عبر أوكرانيا إلى أوروبا، وهذا يخدم المجريين والسلوفاكيين، ولكن لا يخدم الولايات المتحدة، التي تنظر إلى أي شيء تفعله الصين على أنه خطير إلى حد ما على المصلحة الوطنية الأمريكية. لمنع هذا الخطر، تريد إدارة جو بايدن إبقاء الحرب في أوكرانيا مستمرة لأطول فترة ممكنة من أجل تخريب التجارة والتبادل التجاري بين أوروبا والصين.